السعودية توقع اتفاقية إنشاء مقر مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
أعلنت السعودية، اليوم الأربعاء، توقيع اتفاقية إنشاء مقر في الرياض، مع مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل).
ووقع الاتفاقية وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة السعودي، الدكتور عبد الرحمن الرسي -حسبما أفادت قناة (الإخبارية) السعودية- نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، فيما قام بالتوقيع من جانب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مدير قسم البرامج الإقليمية عرفان علي.
ورحب وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة، باتفاقية إنشاء مقر، مؤكدا أهمية تعزيز مسيرة العمل المشترك، انطلاقا من رؤية المملكة 2030 لاستضافة المنظمات الدولية، وما يسهم في تحقيق الأهداف المتعلقة بالتنمية المستدامة.
انعقاد اللجنة السعودية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي
شارك ألكسندر نوفاك، نائب رئيس وزراء روسيا الاتحادية، و وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، في أعمال الدورة الثامنة للجنة السعودية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني.
انعقاد اللجنة السعودية الروسية المشتركة
وقال نوفاك، إن المملكة العربية السعودية تعتبر شريكا استراتيجيا، وإن العلاقات بين البلدين تتطور بنجاح، ورحب نوفاك بانضمام المملكة إلى مجموعة "بريكس".
وتطرق نوفاك إلى مجال التعاون، منوّها إلى أن العديد من الشركات الروسية لديها الرغبة بالمشاركة في بناء المدن الذكية مثل "نيوم".
وأكد أن الشركات الروسية مستعدة لتبادل الخبرات في المجال العلمي والذكاء الاصطناعي مع الجانب السعودي.
تبادل الخبرات في المجال العلمي والدراسي
وأشار نوفاك إلى أن عدد الطلاب السعوديين الراغبين بالدراسة في روسيا قد ارتفع في الفترة الأخيرة لثلاث مرات.
ومن جهته، قال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، إن بلاده تربطها علاقة متميزة مع روسيا، وأن هذه العلاقة أسست لعلاقات متميزة وتتميز بالديمومة والاستمرارية، وأن هذه الاجتماعات في وقت سابق اتصفت بالطابع الرمزي.
وأشار وزير الطاقة إلى أنه في نوفمبر المقبل سيكون هناك اجتماع مماثل في المملكة، مشيرا إلى أن أي اجتماعات مستقبلية غرضها "تحقيق هدف لمصالح وشراكة البلدين هو أمر مرحب به".
وأشار الوزير السعودي إلى وجود نقلة نوعية بين البلدين في قطاع الطاقة "ولولا هذه النقلة لم تتم المحافظة على أسعار الطاقة في الأسواق العالمية".
وقال الوزير السعودي: "نسعى من خلال هذه الاجتماعات لتنمية العلاقات بين البلدين... هذه العلاقة تأخد مجالا حيويا في ظروف استثنائية، نظرا للظروف الحالية، يقوم القطاع الخاص بأمر متميز من الجانبيين"، معربا عن أمله بتحقيق الفوائد للعلاقات بين البلدين والتوسع بنشاطاتها.
وفي نهاية الاجتماع، تم توقيع البروتوكول النهائي للاجتماع.