مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الصحة العراقي: نعاني من نقص في عدد الأطباء بمجال العلاج النفسي

نشر
وزير الصحة العراقي
وزير الصحة العراقي

أكد وزير الصحة العراقي، صالح الحسناوي، اليوم الخميس، أن قانون الصحة النفسية الجديد سيوفر الدعم الكامل بمختلف المجالات للعاملين في هذا المجال، مشيراً إلى وجود نقص حاد في عدد الكوادر الطبية والصحية المختصين بمجال العلاج النفسي.

وقال الحسناوي، في كلمة له خلال احتفالية أقيمت بمبنى الوزارة، بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية،: إن "هنالك تحديات كبيرة تواجه الصحة النفسية، أهمها هو التوجه المجتمعي، وكيف ننظر لمن يصاب بمرض نفسي بالمفهوم العلمي"، منبهاً  على أن "المرض النفسي لا يختلف عن بقية الأمراض التي يتعرض لها الإنسان".

وأضاف وزير الصحة العراقي، أن "مواجهة التوجه المجتمعي من خلال تبني مفهوم المرض النفسي والاضطراب النفسي، الذي لا يختلف عن باقي الأمراض، وهو مرض قابل للعلاج، وممكن تأهيل المرضى وإعادة دمجهم في المجتمع".

وأوضح، أن "العراق عانى من حروب كثيرة، من الحرب العراقية الإيرانية الى حرب الخليج الأولى وما تلاها من معاناة الحصار ثم الاحتلال و الحرب الطائفية و داعش الإرهابي، هذه كلها صدمات نفسية وأحد المسببات الخطيرة للأمراض النفسية". 

وتابع وزير الصحة العراقي، أن "أبناء هذا البلد بحاجة إلى الكثير من الرعاية النفسية والمجتمعية، وفي خضم هذه التحديات فإن وزارة الصحة ومن خلال قانون الصحة النفسية الجديد أخذت بنظر الاعتبار، الاهتمام بالعاملين في مجال الصحة النفسية، من خلال توفير  الدعم   لهم بمختلف أنواعه"، داعياً العاملين في مجال الصحة النفسية، إلى "بذل الكثير من الجهود في سبيل نشر الوعي النفسي وثقافة الصحة النفسية".

ولفت إلى، أن "وزارة الصحة تعاني من نقص في عدد الأطباء و العاملين في مجال التأهيل النفسي والعلاج النفسي والتأهيل الاجتماعي و التمريض النفسي"، مستدركاً بالقول: إن "واجبنا لا يقتصر على علاج المرضى فحسب، بل يجب إشاعة ثقافة الصحة النفسية والتوعية المجتمعية في البلاد".

وزير الصحة العراقي يوجه بإطلاق حملة مكافحة سرطان الثدي في 53 مركزًا

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة العراقية، إطلاق حملة مكافحة سرطان الثدي في 53 مركزاً صحياً في أنحاء البلاد، وذلك تزامناً مع شهر التحدي العالمي لسرطان الثدي في تشرين الأول من كل عام.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، في بيان صحفي، إن "سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى بالسرطانات في العراق والعالم، وعلى أساسه ندعو النساء بعمر الـ40 لإجراء فحص "الماموجرام" والموجات فوق الصوتية".

وأضاف البدر أن "التقدم بالسن يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بالإضافة للعامل الوراثي فضلا عن العادات الغذائية غير الصحية وقلة النشاط البدني وغيرها من العوامل".

وأوضح البدر أن "الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وإجراء الفحوصات اللازمة للحد من انتشاره وتحسين فرص الشفاء".