رائد العزاوي: عملية تفكيك المليشيات صعبة وحكومة الكاظمي قادرة على كبح جماحها

قال الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية وخبير الشؤون العراقية، إن المليشيات واحدة من أذرع إيران في المنطقة، وهي من أدواتها للضغط على دول الخليج العربي والعراق، والجلوس على طاولة المفاوضات كورقة ضغط على الولايات المتحدة الأمريكية والأوروبيين وحلفاؤهم في المنطقة.

وأضاف “العزاوي” في مداخلة “تلفزيونية”، أن الخلاقات كبيرة وجذرية منذ مقتل سليماني بداية العام الماضي وصولًا إلى وجود قاآني الذي يحاول وحاول كثيرًا أن يلملم بعثرة هذه الفصائل التي خرجت فجأة من سيطرة عباءة الحرث الثوري الإيراني.

وتابع: أعتقد جيدًا أن ما جرى من حوار قبل 4 أشهر في منزل المرشد خامنئي، وحديثه مع هذه الفصائل، أين ذهبت 7 مليار دولار خلال عامين، موضحًا أنها صرفت على هذه الفصائل ولم تقدم شيئا إلى الآن.

ولا زالت هناك خلافات بأن هذه الفصائل لا تحمل ما يسمى بين مزدوجين سلاح مقاومة، بمعنى أن ما قامت به حكومة الكاظمي، من وجود القوات الأمريكية، رفع الغطاء تمامًا عن هذا السلاح الذي يستخدم، كما يستخدمه حزب الله والفصائل الأخرى في اليمن من أنه سلاح مقاومة، موضحًا أنه ليس كذلك بقدر ما هو سلاح للتفاوض مع الغرب والولايات المتحدة الأمريكية والخليج.

وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن مسألة تفكيك هذه المليشيات لن تكون سهلة، فهي عبارة عن 72 فصيل، وجزء كبير منها موالي لإيران، وجزء سني، ومسيحي، مشيرًا إلى أن حكومة الكاظمي قادرة على كبح جماها، لكن المشكلة أن هذه الفصائل لديها أعضاء داخل البرلمان العراقي

شاهد الفيديو..