إنفوجراف| أبرز المعلومات عن قنابل الفسفور الأبيض التي تستخدمها إسرائيل في غزة
تداول نشطاء عبر"السوشيال ميديا" على مدار اليومين الماضيين مقاطع مصورة لما يبدو كقصف جوي باستخدام سلاح الفسفور" الأبيض" المُحرم دوليًا، من قبل قوات الاحتلال في دلالة على مدى العُنف الذي يتعرض له المدنيين بالقطاع إذ من أشهر تأثيرات الفسفور قدرته على إذابة كل شيء من جسم الإنسان عدا العظام.
أبرز المعلومات عن الفسفور الأبيض، ومدى خطورة استخدامه في الحرب، مما أدى لتجريمه دوليًا.
التاريخ الأسود
بدأ استعمال الفسفور الأبيض كسلاح مُنذ القرن التاسع عشر بواسطة القوميين الإيرلنديين، والذين كانوا يمزجونه بمحلول قابل للتبخر، ومن ثم يحترق الفسفور تبعا لانفصال المحلول عنه، وذلك وفقا لكتاب القومية الإيرلندية والعنف السياسي.
يُذكر أن الجيش البريطاني كان أول من أنشأ مصنعا لقذائف فسفور متطورة عام 1916 لاستخدامه بالحرب العالمية الأولى، وفقا لكتاب الآثار الباقية لحروب غير مشهورة.
وأضاف الكتاب بأن بريطانيا أول من استخدم السلاح بالشرق الأوسط حين استهدفت به ثوار العراق عام 2020 عقب الحرب العالمية الأولي.
استمرار التاريخ الأسود
شهد الشرق الأوسط استخداما واسعا للفسفور الأبيض من الولايات المتحدة وإسرائيل تحديدا، وجاءت الأحداث علي النحو التالي، إذ ضربت القوات الأمريكية فصائل المقاومة العراقية بحرب الفلوجة بقذائف مدفعية من الفسفور الأبيض.
وكررت القوات الأمريكية استخدام الفسفور الأبيض عام 2017، إبان مشاركتها بالتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، إذ تم استهداف مدينتي الرقة بسوريا، والموصل بالعراق بقذائف الفسفور الحارقة، وفقا لعدد من المقاطع المصورة التي تم تداولها في حينها.
وعلى الجانب الإسرائيلي فقد كان أول استخدام مذكور للسلاح المحرم من قبل قوات الاحتلال باجتياحها الجنوب اللبناني عام 2006، لتكرر استخدام ذات السلاح في أول حروبها على قطاع غزة شتاء 2008.
الآثار المدمرة
يتسبب الفسفور الأبيض بحرق الجسم الذي تلامسه المادة بدرجة 800 مئوية، ليذيب كل شيء في طريقه.
ويسبب الفسفور الأبيض فشل أعضاء الجسم كالقلب والكلى حال وصوله لها.
ويؤدي استنشاق الفسفور الأبيض لتهتك القصبة الهوائية، فضلًا عن تعرض الأشخاص في مدى 150 مترًا من سقوط قنبلة الفسفور للآثار المذكورة.
التحريم الدولي
نصت المادة الثالثة من اتفاقية جنيف للأسلحة المعينة على تحريم استخدام سلاح الفسفور الأبيض ضد المدنيين أو العسكريين المتواجدين قرب المناطق المدنية، وفقا لمنظمة العفو الدولية.
وأضافت المادة، أن التحريم يشمل الاستخدام بقصف الطيران فقط، ولا يعني بالقصف المدفعي للفسفور الأبيض، كما وقع بحرب الفلوجة من قبل الجيش الأمريكي.
• أسلحة حارقة تحتوي على الفسفور الأبيض كحمولة أساسية.
• تُولد حرارة تبلغ ألف درجة مئوية إلى جانب قوتها التدميرية.
• يُمتٓص الفسفور الأبيض بسهولة عبر الجلد ليدخل الجسم.
• يُمكن أن يُسبب أعراضًا خطيرة أخرى تصل إلى الوفاة.
• يُسبب أضرارًا مباشرة بالكلى والكبد والقلب.
• استنشاقه يُؤدي إلى ذوبان القصبة الهوائية والرئتين.
• يتسرب في التربة أو في قاع الأنهار والبحار مما يُؤدي إلى تلوثها.