الإمارات وتركيا تبحثان احتواء التصعيد وحماية المدنيين بعد حرب غزة
بحث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجهود الرامية لاحتواء التصعيد في المنطقة، وحماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم.
وأكد الرئيسان على ضرورة التحرك الإقليمي والدولي العاجل للدفع تجاه الوقف الفوري للتصعيد، وأهمية العمل على إيجاد سبيل للتوصل إلى سلام شامل وعادل يضمن الحفاظ على استقرار منطقة الشرق الأوسط وأمنها.
كما بحث الجانبان علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين، ومسار الشراكة الإستراتيجية التي تجمعهما، وإمكانيات توسيعها في مختلف المجالات.
مباحثات بين الإمارات واليابان لتهدئة الوضع في غزة
بحث وزيرا خارجية الإمارات واليابان، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ويوكو كاميكاوا، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل دعم جهود خفض التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وحماية المدنيين.
وخلال الاتصال الهاتفي، ناقش الجانبان تداعيات التصعيد الجاري، لاسيما الإنسانية والأمنية، وأهمية تعزيز الجهود المبذولة من أجل تهدئة الأوضاع بكافة السبل الممكنة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أهمية أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف بشكل عاجل، وممارسة أقصى درجات الحكمة، ودعم مسار التهدئة وحماية المدنيين من تبعات هذا الوضع المتأزم.
من جانبها، أكدت يوكو كاميكاوا على دعم اليابان لجهود السلام في الشرق الأوسط، وشددت على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والمشاورات خلال الفترة المقبلة، والعمل من أجل احتواء الوضع الحالي وتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
الإمارات والنمسا تبحثان تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
بحث الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مع "كارل نيهامر" مستشار النمسا، خلال اتصال هاتفي، مختلف جوانب العلاقات الثنائية، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الثلاثاء.وذكرت وكالة أنباء الإمارات، أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والمستشار النمساوي، بحثا سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك، ودفعه إلى الأمام؛ في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين.
كما تناول رئيس دولة الإمارات والمستشار النمساوي، خلال الاتصال، تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة، وتداعياتها الخطيرة على المستوى الإنساني، مشددان على ضرورة وقف التصعيد، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس؛ لحماية أرواح جميع المدنيين.