مصالح الأمن الجزائرية تطيح بشبكة دولية لتهريب المخدرات
تمكنت مصالح الأمن الجزائرية، هذا الأسبوع، من إلقاء القبض على شبكة دولية لتهريب المخدرات تنشط انطلاقا من المغرب، وذلك في عملية نوعية أسفرت عن حجز كمية كبيرة من المخدرات و11 مركبة سياحية فاخرة.
وجاء توقيف أفراد الشبكة إثر معلومات دقيقة تفيد بنقل شحنة كبيرة من المخدرات من المغرب إلى ولاية المدية في الجزائر. وبعد توقيف الشاحنة التي كانت تقل المخدرات، تمكنت عناصر الأمن من ضبط 91.630 كلغ من الكيف المعالج، كانت مخبأة بإحكام داخل براميل بلاستيكية.
وبحسب بيان صادر عن مديرية أمن ولاية المدية، فإن أفراد الشبكة يتألفون من 5 أشخاص، بينهم شخصان من الجنسية المغربية. وقد تم تقديمهم أمام النيابة القضائية المختصة، حيث يواجهون تهما تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات، والتزوير، واستعمال المزور، وتبييض الأموال.
وتعد هذه العملية ضربة موجعة لشبكات التهريب الدولي للمخدرات، وتؤكد التزام السلطات الجزائرية بمكافحة هذه الجريمة الخطيرة.
وفي وقت سابق، طالب رئيس مجلس الأمة الجزائري (الغرفة الثانية من البرلمان)، صالح قوجيل، الفصائل الفلسطينية، بـ "توحيد قيادتهم"، والتحدث بصوت واحد؛ لتحقيق استقلال دولة فلسطين، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الثلاثاء.
وأوضح قوجيل، في ختام جلسة علنية، تم تخصيصها للتصويت على 3 مشاريع قوانين حول عدة قطاعات اقتصادية، أنه "جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة لليوم الثالث على التوالي، نلح على الفصائل الفلسطينية بضرورة توحيد القيادة والتحدث بصوت واحد".
واعتبر أن توحيد القيادة ولم الشمل الفلسطيني يعد "المنفذ الوحيد والأوحد لتحقيق استقلال فلسطين"، مناشدا المجتمع الدولي ومؤسساته من أجل "تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني وتطبيق القانون الدولي وتمكينه من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
كما جدد رئيس مجلس الأمة الجزائري التذكير بدعم ومساندة الجزائر، قيادة وحكومة وشعبا، للشعب الفلسطيني.
الجزائر تُجدد تضامنها مع الشعب الفلسطيني في أعقاب طوفان الأقصى
أكد وزير الخارجية الجزائري "أحمد عطاف"، أن الجزائر لن تتخلى عن دعمها للقضايا العادلة، وعلى رأسها حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الإثنين.
جاء ذلك في كلمة للوزير عطاف، أمام رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة بالجزائر. بمناسبة الاحتفال بيوم الدبلوماسية الجزائرية.
وتحتفل الجزائر بهذا اليوم في الثامن من أكتوبر من كل عام، إحياء لذكرى انضمام الجزائر لمنظمة الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية والسيادة. بعد استرجاع استقلالها عام 1962.