العراق.. الداخلية والتصنيع الحربي تبحثان سبل رفد القوات الأمنية بالأسلحة
بحث رئيس هيئة التصنيع الحربي في العراق مصطفى عاتي ووزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الخميس، سبل التعاون وأهمية الاعتماد على التصنيع الذاتي لرفد القوات الأمنية بالأسلحة.
وقال بيان للهيئة: إن" رئيس هيئة التصنيع الحربي مصطفى عاتي، التقى وزير الداخلية عبد الأمير الشمري في مقر الوزارة".
وأضاف البيان، أن" الجانبين بحثا سبل التعاون وأهمية الاعتماد الذاتي ودعم عمل الهيئة لرفد القوات الأمنية بالأسلحة والاعتدة والمعدات الحربية، لدعم اقتصاد البلاد وتقليل الاعتماد على الاستيراد".
وأشار البيان، إلى أن" الشمري بين دعمه الكامل للهيئة"، مبينا، أن" تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسلحة يعتبر مطلبا جوهريا وملحا في العراق".
رئيس الوزراء العراقي يوجه بإرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، بإرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي في بيان، انه "تأكيدًا لمواقف العراق الثابتة والمبدئية من القضية الفلسطينية، وجّه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بإرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر من قبل قوات الاحتلال الصهيوني".
وأضاف ان "ذلك سيتم بالتنسيق مع السلطات المصرية لغرض إيصال المساعدات التي تتضمن مستلزمات طبية وعلاجية، واحتياجات إنسانية عاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق".
العراق وسوريا يؤكدان ضرورة مواصلة الجهود لإسترداد حقوق الشعب الفلسطيني
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين، ووزير الخارجيَّة والمغتربين في الجمهوريَّة العربيَّة السوريَّة فيصل المقداد، ضرورة مواصلة الجهود لإسترداد حقوق الشعب الفلسطيني.
وذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان، ان "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، بحث مع وزير الخارجيَّة والمغتربين في الجمهوريَّة العربيَّة السوريَّة فيصل المقداد، على هامش مشاركته في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربيَّة على المُستوى الوزاريّ التي عُقدت اليوم في مقرّ الأمانة العامة لجامعة الدول العربيَّة في القاهرة، التطورات التي تشهدها الأراضيّ الفلسطينيَّة المحتلة".
وأكّد الوزير فؤاد حسين، خلال اللقاء، على ضرورة اتخاذ موقف عربيّ مُشترَك، لوقف الانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطينيّ، والتي كانت السبب الأساس في توتر الأوضاع في الأراضيّ الفلسطينيّة.
وشدد الوزيران على ضرورة الالتزام بالقرارات الدوليَّة التي تمّ تجاهلها من قبل الكيان الصهيونيّ ومواصلة الجُهُود الإقليميَّة والدوليَّة، نحو استرداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيّ وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.