مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ارتفاع عدد الفارين من الصراع بالسودان إلى 5.8 مليون شخص

نشر
الأمصار

أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الفارين من الصراع بالسودان إلى 5.8 مليون شخص.

وقالت المنظمة في بيان صحفي إن الصراع المندلع في السودان تسبب في فرار 5.8 مليون شخص من منازلهم، فيما عبر أكثر من مليون منهم الحدود إلى الدول المجاورة.

وأضافت المنظمة أن مصفوفة تتبع النزوح تُقدر نزوح نحو 4.7 مليون شخص، كما تسبب الصراع في تحركات عبر الحدود لنحو 1.1 مليون فرد إلى دول مصر وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا.

أوضاع إنسانية قاسية

وأشارت المنظمة إلى أن معظم النازحين داخليا يعانون من أوضاع إنسانية قاسية، في ظل صعوبات وصول الإغاثة لهم جراء انعدام الأمن. وذلك بعد فقدانهم وظائفهم وأعمالهم.

ومنذ 15 أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اشتباكات عنيفة بالعاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى، أدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى.

وطالبت المنظمة الدولية المجتمع الدولي بضرورة تقديم المزيد من الدعم للاجئين والنازحين في السودان، لتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، مثل الغذاء والمأوى والمياه والرعاية الصحية والتعليم.

ويعاني نحو 19 مليون طفل في السودان من عدم دخولهم المدارس مع اقتراب الصراع العسكري في البلاد من شهره السادس، وفقا لما ذكرته منظمتا اليونيسف وإنقاذ الطفولة في بيان مشترك.

وقالت المنظمتان في البيان إنه من بين هذا الرقم، فقد حوالي 6.5 مليون طفل إمكانية الوصول إلى المدرسة بسبب تزايد العنف وانعدام الأمن في مناطقهم، حيث أغلقت نحو 10400 مدرسة في المناطق المتضررة من النزاع أبوابها.

وفي الوقت نفسه، ينتظر أكثر من 5.5 مليون طفل ممن يقيمون في مناطق أقل تأثرا بالحرب تأكيد السلطات المحلية ما إذا كان من الممكن إعادة فتح الفصول الدراسية.

وقبل اندلاع النزاع في 15 أبريل الماضي، كان يعاني ما يقرب من 7 ملايين طفل من وجودهم خارج أسوار المدارس، وبعد الحرب، يوجد في السودان 23 مليون طفل، أي ما يقرب من نصف إجمالي سكان البلاد.

وحذرت المنظمتان من أن الأطفال في السودان لن يتمكنوا من العودة إلى المدرسة، خلال الأشهر المقبلة، إذا استمرت الحرب، الأمر الذي سيعرضهم لمخاطر فورية وطويلة الأجل، بما في ذلك النزوح والتجنيد من قبل الجماعات المسلحة والعنف الجنسي.