وزير الخارجية السعودية ونظيره الغابوني يبحثان جهود رفع الحصار عن غزة
أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، اليوم الجمعة، بنظيرة الغابوني، أونانغا ندياي، لبحث جهود رفع الحصار عن غزة.
وجرى خلال الاتصال، بحث آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها، مع التأكيد على أهمية وقف كافة أشكال استهداف المدنيين، والتزام جميع الأطراف المتنازعة بما نص عليه القانون الدولي الإنساني، وفقاً لوكالة أنباء السعودية "واس".
ومن جانبه، حث وزير الخارجية جمهورية الغابون بحكم دورها كعضو غير دائم في مجلس الأمن على العمل لاضطلاع المجلس بمسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدولي عبر الدفع بوقفٍ فوري للعمليات العسكرية ورفع الحصار عن غزة.
كما بحث وزير الخارجية السعودي "الأمير فيصل بن فرحان"، مع نظيرته الفرنسية "كاثرين كولونا"، الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "الحرب في غزة ومُحيطها"، وتضرر المدنيين العزل من استمرار تطور الأوضاع، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الجمعة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن الأمير فيصل بن فرحان أجرى يوم الخميس اتصالا هاتفيا بنظيرته الفرنسية كاثرين كولونا.
وبحسب "واس"، جرت خلال الاتصال، مناقشة استمرار التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وتضرر المدنيين العزّل من استمرار تطور الأوضاع، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره للعمل على وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين.
من حهته، شدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي بما فيه السماح بوصول المواد الغذائية والإغاثية إلى غزة ورفع الحصار عنها، مؤكدا أن حلا عادلا وشاملا للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار.
ويوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 1537 شخصا، فيما أصيب نحو 6612 شخصا أخرين.
واستمرت القوات الإسرائيلية بشن غارات مكثفة على قطاع غزة ما أسفر عن عشرات القتلى الجدد.
ماكرون يتواصل مع الأمير محمد بن سلمان لبحث تطورات حرب غزة
تلقى ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بحثا فيه تطورات الأوضاع في الأراضي المُحتلة وقطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، الخميس.
وقال الأمير بن سلمان إن هناك " ضرورة للعمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء"، مُؤكدًا "سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم".
وشدد الأمير بن سلمان على رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية.