رونالدو يقود هجوم منتخب البرتغال ضد سلوفاكيا في تصفيات يورو 2024
أعلن روبيرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالى، التشكيل الأساسى الذى يخوض مواجهة نظيره سلوفاكيا، في تمام الساعة العاشرة إلا ربع بتوقيت القاهرة مساء اليوم الجمعة، ضمن مواجهات الجولة السابعة للمجموعة العاشرة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أوروبا، يورو 2024 المقبلة.
وجاء تشكيل منتخب البرتغال كالتالى:
حراسة المرمى: دييجو كوستا
الدفاع: ديوجو دالوت - أنطونيو سيلفا - روبن دياز - جواو كانسيلو
الوسط: برناردو سيلفا - بالينيا - برونو فيرنانديز
الهجوم: رافاييل لياو - راموس - كريستيانو رونالدو
ويحتل منتخب البرتغال المركز الأول في صدارة جدول ترتيب المجموعة العاشرة من مجموعات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أوروبا يورو 2024 المقبلة برصيد 18 نقطة، محققًا العلامة الكاملة بعد فوزه في مبارياته الستة الماضية.
بينما يتواجد منتخب سلوفاكيا في وصافة ترتيب المجموعة العاشرة برصيد 13 نقطة وبفارق 5 نقاط كاملة عن البرتغال أصحاب الصدارة.
لم يتأثر المنتخب البرتغالي بغياب قائده كريستيانو رونالدو بسبب الإيقاف، ودك مرمى ضيفه برباعية في الشوط الأول، وخماسية في الثانية.
تناوب على الحفل البرتغالي كل من جونزالو إيناسيو "هدفين"، جونسالو راموس "هدفين"، ديوجو جوتا "هدفين"، هورتا، برونو فرنانديز وجواو فيليكس.
في الشوط الأول، كان التفاهم واضحا بين برونو فرنانديز وإيناسيو، حيث أهدى نجم مانشستر يونايتد زميله الهدفين الأول والرابع بصورة كربونية في الدقيقتين 12 و49.
كما كان جونسالو راموس نشيطا، وسجل هدفين في الدقيقتين 18 و34، مستفيدا من هدايا زميليه برناردو سيلفا ورافائيل لياو.
أما ديوجو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، فقد عانده الحظ، وحرمته العارضة من هز الشباك في أول شوط.
ابتسم القدر لجوتا، ولمع بشدة في الشوط الثاني، حيث سجل الهدف الخامس في الدقيقة 57 مستفيدا من تمريرة المتألق برونو فرنانديز.
وبعد 10 دقائق، أهدى جوتا كرة لزميله، ريكاردو هورتا، ليسجل الهدف السادس بعد دقائق قليلة من نزوله بديلا.
وعاد مهاجم ليفربول، ليسجل الهدف السابع بمجهود فردي في الدقيقة 77.
بعدها تخلى برونو فرنانديز عن دور موزع الهدايا، ليهز الشباك في الدقيقة 83 بعد تمريرة من أوتافيو.
غادر لوك هولتز، مدرب منتخب لوكسمبورج الملعب بعد الهدف الثامن من شدة حرج موقفه، لكن بطل يورو 2016 لم يرحم ضيفه.
ففي الدقيقة 88، سجل جواو فيليكس الهدف التاسع بعد تمريرة من روبن نيفيز، بعد دقائق قليلة من مشاركة الثنائي من على مقاعد البدلاء.
وبعد ثلاث دقائق وقت بدل ضائع، أطلق الحكم صافرة النهاية، معلنا تحقيق منتخب البرتغال، أكبر انتصار في تاريخه.
