مهرجان جماهيري بالبحرين رفضا للعدوان على شعبنا
ندد مواطنين بحرينيون في مملكة البحرين، اليوم الجمعة، بجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
مهرجان جماهيري بالبحرين رفضا للعدوان على شعبنا
جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري، دعت له "الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني"، أمام مقر سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين في العاصمة المنامة.
وشارك في المهرجان أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وممثلون عن جمعيات سياسية، ومؤسسات مجتمع مدني، وسفير دولة فلسطين لدى ملكة البحرين طه عبد القادر.
وقد أكدوا المعتصمون تضامنهم مع شعبنا الفلسطيني، مطالبين بتحرك عربي إسلامي ودولي لإيقاف آلة الحرب الإسرائيلية وما ترتكبه من فظائع بحقّ المدنيين، وبفتح المعابر لإيصال الدواء والماء والطعام لإخوانهم في غزة.
كما حمل المعتصمون الأعلام البحرينية والفلسطينية، وصورا للضحايا، ويافطات تطالب بوقف هذه الجرائم بحق العزل، وأخرى تؤكد تضامن الشعب البحريني مع فلسطين قلباً وقالباً، وضرورة محاسبة إسرائيل على مجازرها.
وقال السفير الفلسطيني إن هذا الإرهاب الذي نراه اليوم يعتبر غير مسبوق من حيث الدموية والسادية.
وأكد أن الحضور الحاشد لشعب البحرين ما هو الا تأكيد بأن شعوبنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم لن يكونوا في كل وقت إلا إلى جانب فلسطين وحقوق شعبنا المشروعة، شاكرا جمعية مقاومة التطبيع والقائمين على تنظيم هذا الاعتصام، والنواب والجمعيات السياسية.
وقال إن هذا الاعتصام، من أجل غزة والقدس والأقصى والخليل ونابلس وجنين ورام الله وكل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وهذه الوقفة، ككل الوقفات التي حصلت اليوم في الدول العربية والإسلامية، وكل دول العالم هي وقفة جاءت لتؤكد التضامن الكامل والوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في محنته وظروفه الصعبة والوقوف إلى جانب حقه.
بدوره، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية لمقاومة التطبيع عبد الرسول عاشور "نجتمع اليوم في هذا الاعتصام لنعبر عن وقوفنا في نفس الخندق الذي يقف فيه الشعب الفلسطيني".
من جانبها، أكدت جمعية الشباب الديمقراطي البحريني في كلمتها التي ألقاها عضو الجمعية محمد الحاجي على تضامن الشعب البحريني المطلق مع الشباب الفلسطيني عامةً و في غزة المحاصرة خاصةً، ودعمهم لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.