فان دايك نجم هولندا الذي يقودهم إلى الهاوية بالتعالى والعجرفة!
يعيش النجم الهولندي فان دايك واحدة من أسوء عصوره الكروية رفقة منتخب هولندا، وتبدل دوره من المنقذ للمنتخب إلى العبء الأكبر على المنتخب خلال السنوات الأخيرة بسبب التعالي على كرة القدم.
ويعتبر فان دايك واحد من أقوى اللاعبين والمدافعين حول العالم بل وحصد جائزة الأفضل في أوروبا بعد المستويات الهائلة التي قدمها اللاعب حيث لم يتمكن أى لاعب لمدة موسم كاملًا من مرواغته في الملعب ليؤكد نجم منتخب هولندا انه الأفضل حقًا.
ويستعرض لكم موقع الأمصار خلال السطور التالية الحالة التي بقي عليها فان دايك نجم منتخب هولندا والتي بدلت حاله من نجم الفريق إلى اللاعب الذي سيجرهم نحو الهاوية خلال السنوات المقبلة ويقضى على أحلامهم.
فان دايك لا يحترام الخصم
من أهم مبادئ كرة القدم هي"احترام الخصم"، مهما كانت الفوارق بينكما، فكم من فرق صغيرة أسقطت كبار، فقط لأن الكبار تعاملوا مع الكرة باستهانة وهذا ما سقطت فيه هولندا أمام فرنسا بهزيمة جديدة بثنائية مقابل هدف وحيد، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا "يورو" 2024.
ومن المعروف من قبل المباراة رجحوا كفة وصيف العالم 2022 للفوز في اللقاء، خاصةً وأن الطواحين يعيبهم الاهتزاز في المستوى بشكل عام رغم حديث البعض عن ملامح عودة قوية لهم، لكن في النهاية استغرق كيليان مبابي سبع دقائق فقط كي يفتتح التهديف في اللقاء و53 دقيقة كي يعززه بالهدف الثاني.
لكن قائد هولندا فيرجيل فان دايك صخرة دفاع ليفربول الإنجليزي، لم يعترف بهذه الفوارق، بل وقرر الاستهانة بالديوك علنًا مما زاد الأمر حدة قبل انطلاق المباراة
وقال فان دايك في تصريحات قبل المباراة "لا أخشى المنافس ولا يوجد ما يستعدي الخوف" هكذا علق فان دايك قبل مواجهة الليلة، وفي الأخير لم يستطع التصدي لانطلاقات مبابي.
هولندا أبعد المنافسين عن يورو 2024
ويبعد منتخب هولندا عن منتخب فرنسا بتسع نقاط كاملة، تلك النقاط هي التي حسمت تأهل فرنسا لنهائيات اليورو بالفعل بفضل فوزها الليلة، إذ في رصيد الديوك 18 نقطة، بينما يحل الطواحين في المركز الثالث.
وما زاد من وقع هزيمة الليلة على رفاق صخرة هولندا هو تحقيق اليونان الفوز أمام إيرلندا بثنائية نظيفة، ضمن الجولة نفسها، لترفع رصيدها لـ12 نقطة، وتحتل الوصافة متفوقة بثلاث نقاط على الطواحين.
درس مجاني من صلاح إلى زميله فان دايك
التصريحات الرنانة قبل المباريات لا يوجد مثال أفضل عليها بالنسبة لفان دايك من زميله في ليفربول محمد صلاح، الذي يملأ حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام بكلمات قوية قبل مواجهات ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا وعن استعداده للثأر منه، لكن في النهاية تنقلب الأية عليه، ويتلقى الهزيمة في كل مرة.
ست مباريات خاضها صلاح رفقة فان دايك في ليفربول أمام ريال مدريد، لم ينتصر بها الريدز قط، بينما خسر خمسة لقاءات وتعادلا في واحدة.
ويبدو أن الهولندي قرر السير على خطاه دون أن يستفيد أي شيء من كم الانتكاسات التي يتعرض لها في كل مرة يخرج بتصريح رنان قبل لقاء الملكي.
حاليًا أمام رفاق فان دايك ثلاث مباريات في التصفيات الأوروبية أمام اليونان، إيرلندا وجبل طارق، فهل يتمكن من اللحاق باليونان ويخطف بطاقة الصعود الوحيدة المتبقية من المجموعة أم أنه سيسقط بمنتخب بلاده للهاوية؟ سنتعرف على الإجابة في أواخر نوفمبر المقبل..