مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر: ننتظر التصريح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري أن معبر رفح الحدودي مفتوح طوال الوقت من الجانب المصري، مُرجعًا تعطل الحركة إلى تعرض جانب المعبر من ناحية قطاع غزة للقصف الجوي، ما جعل الطرق مُعطلة على نحو يعرقل عبور المركبات.

 

 

وأضاف شكري أن القائمين على المعبر من الجانب الغزاوي يرون ضرورة خروج مواطني البلد الثالث، من الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة، حتى يمكن دخول السلع الإنسانية إلى قطاع غزة، وأن مصر لم تتمكن من الحصول على أي تصريح لإرسال المساعدات الإنسانية، والإمدادات، لتخفيف الضغوط عن ما يحدث في غزة حتى الآن.


الرئيس الفلسطيني: سلام وأمن المنطقة يتحقق عبر "حل الدولتين"


قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الأمريكي جو بايدن، إن السلام والأمن في المنطقة يتحقق من خلال تنفيذ حل الدولتين المُستند لقرارات الشرعية الدولية، مُبديًا استعداد الجانب الفلسطينى للعمل من أجل تحقيق هذ الهدف، وضرورة وقف جميع الاعتداءات واحترام القانون الدولي الإنساني فيما يجري بقطاع غزة. 

وأكد أبو مازن - خلال الاتصال الهاتفى مع بايدن - ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة فى قطاع غزة، وتوفير المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك، والرفض الكامل لتهجير أبناء الشعب الفلسطينى من قطاع غزة. 

 

 

ودعا إلى ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية فى الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المُتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التى تتسبب بتصعيد الأوضاع. 

 

 

وأكد الرئيس الفلسطينى رفضه الممارسات التى تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين، داعيا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين. 

 

 

وجدد أبو مازن التأكيد على نبذ العنف والتمسك بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسى طريقا؛ "لتحقيق أهدافنا الوطنية فى الحرية والاستقلال".

 

 

وقدم الرئيس الفلسطينى الشكر لنظيره الأمريكى على اهتمامه ودوره وجهود إدارته فى السعى من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة. 

 

 

وشدد على استعداد الجانب الفلسطيني؛ للانخراط فى تحقيق السلام العادل والشامل فى منطقتنا بأسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن الأمن والسلام يتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة كاملة، وضرورة الذهاب للحل السياسى وتنفيذ حل الدولتين المبنى على الشرعية الدولية والحرية والاستقلال للشعب الفلسطينى فى دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.