كاظم الساهر يطرح أغنيته الجديدة "جاءت معذبتي"
طرح الفنان العراقي كاظم الساهر، اليوم الأحد، أغنيته الجديدة "جاءت معذبتي"، من كلمات لسان الدين بن الخطيب، ألحان الموسيقار طلال، توزيع هشام نياز.
وقدم الساهر أغنيته الجديدة في حفل أمس ضمن حفلات مهرجان الغناء بالفصحى بنسخته الثالثة، وهو مهرجان غنائي تنظمه وزارة الثقافة السعودية ضمن جهودها لدعم اللغة العربية وتعزيز حضورها في المجتمع.
وأعرب الساهر عن سعادته البالغة بتقديم أغنيته الجديدة، مؤكداً حماسه الشديد لتقديم المتميز والأفضل من خلال تجربة رائعة.
وأشار الساهر إلى أن الأغنية تحمل العديد من الأفكار الموسيقية الشرقية المتجددة، مع الكلمات الرشيقة، وتعد باقة ورد رومانسية.
من جهة أخرى، كشف الساهر أنه انتهى من تسجيل ما يقترب من 16 أغنية جديدة، ولكنه سيطرح فقط 8 أو 9 قصائد. كما أكد أنه لن يشارك في فيلم "جلجامش" بدور تمثيلي، ولكنه سيشارك بالأغاني المتواجدة بالفيلم.
وكان عاد المطرب كاظم الساهر مجددا إلى عمله أخيرًا، بعد فترة حداد طويلة بسبب وفاة صديق عمره الشاعر كريم العراقي قضاها المطرب في منزله.
وبدأ كاظم الساهر في العودة من خلال عمل بروفات مكثفة مع فرقته الموسيقية استعدادا لحفله المقرر إقامته بألمانيا حيث أنه يحيى حفلا غنائيا ضخما للجالية العربية هناك يوم 1 من شهر أكتوبر المقبل.
وعقد كاظم الساهر بروفات مكثفة مع فرقته الموسيقية ومن المفترض أن يقدم كاظم خلال هذا الحفل مجموعة كبيرة من أشهر أغانيه التى كتبها الراحل كريم العراقي.
يذكر ان الشاعر كريم العراقي وافته المنية يوم 1 من شهر سبتمبر الحالي عن عمر يناهز 68 عام، بعد صراع مع مرض السرطان بأبو ظبي.
وأعلن خبر وفاة الشاعر الكبير مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الثقافية عارف الساعدي ، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الشهير فيس بوك.
وكتب عارف على صحفته: "أنعي لكم الشاعر كريم العراقي الذي رحل فجر هذا اليوم في أبوظبي".
وبدأت علاقة الشاعر كريم العراقي بكاظم الساهر فى الجيش حيث قدما سويا أكثر من 70 أغنية منها إلى متي وصباح الخير وحياري يازمن وياالحبيب ويادنيا ووين أخذك ويامدلل وكل ماتكبر تحلى وعيد وحب ودلع النساء والمستبدة وأفراح.
ولد كاظم الساهر يوم 12 سبتمبر عام 1957 في مدينة الموصل العراقية داخل أسرة بسيطة، وتربى وسط 9 إخوة آخرين فضرب الفقر حياتهم، فكان هذا سبيلا لاعتماده على نفسه ومصارعة الحياة القاسية مبكرا.
دخل إلى مجال الموسيقى في سن مبكرة، فبمجرد جمعه ثمن آلة جيتار ثم تعلمه العزف على آلة العود لحّن أول أغنية لنفسه بعنوان "أين أنتي" وهو في سن الثانية عشرة، وبعدما تخرج من معهد المعلمين ببغداد درّس الموسيقى للتلاميذ.
ومع مرور الأيام، التحق بمعهد الدراسات الموسيقية ببغداد ودرس لمدة 6 سنوات، ثم دارت به الحياة وتنقل بين الدول العربية بالتزامن مع الحرب العراقية-الإيرانية، ما أخر بدايته الفنية الحقيقة.