فلسطين: لا صحة لما تتداوله وسائل الإعلام بشأن الهدنة وفتح معبر رفح
أكدت مصادر فلسطينية، أنه لا صحة لما تتداوله بعض وسائل الإعلام نقلاً عن مصادر إسرائيلية وغربية حول هدنة لساعات أو فتح معبر رفح.
وطالب المصدر، بضرورة عدم الاعتماد على أية مصادر غير المصادر الرسمية في المقاومة ولجنة العمل الحكومي في غزة.
وأعلن مراسل الحدث، في نبأ عاجل، أن قافلة المساعدات لغزة لم تتحرك من العريش إلى معبر رفح والاتجاه إلى قطاع غزة، وذلك في ظل تعثر الهدنة الإنسانية.
قافلة المساعدة لغزة لم تتحرك من العريش
وينتظر العشرات من حملة الجنسيات الأجنبية أمام الجانب الفلسطيني من معبر رفح بانتظار فتحه لخروجهم إلى مصر عن طريق المعبر وذلك بعد الاتفاق على فتح المعبر من 5 لـ6 ساعات فقط اليوم الإثنين، ويعتبر معبر رفح الحدودي نقطة العبور الوحيدة بين مصر وقطاع غزة.
معبر رفح
وبحسب نبا عاجل لـ"الحدث العربية"، والصور التي نشرته مؤخرًا، فأن معبر رفح لا يزال مغلقًا إلى الآن، ومن جانبه كشف مكتب نتنباهو، أنه لا يوجد حاليًا أي هدنة في غزة ودخول المساعدات إلى قطاع غزة مشروط بإخراج الأجانب.
وكان مصدر خاص صرح لـ "الأمصار"، أن مصر توصلت إلى اتفاق لفتح معبر رفح الحدودي، جنوب قطاع غزة، اليوم الإثنين، لدخول الأجانب ومُزدوجي الجنسية إلى مصر، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال المصدر، إنه سيتم فتح المعبر لبضع ساعات يوم الإثنين ثم إغلاقه مرة أخرى في وقت متأخر من بعد الظهر ولم يتم تحديد الأوقات الدقيقة للفتح والإغلاق.
وأضاف المصدر، أن عملية الإجلاء قد تشمل المواطنين المصريين العالقين في غزة.
وتابع المصدر، أن إسرائيل ستنشر أطقما من الصليب الأحمر لتفتيش شحنات المساعدات التي تتدفق إلى الجانب الفلسطيني عبر الحدود.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وكان قد اشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا.