خروج أعضاء الكنيست الإسرائيلي من القاعة بعد سماع صافرات الإنذار
أعلنت وسائل إعلام، خروج أعضاء الكنيست الإسرائيلي من القاعة بعد سماع صافرات الإنذار في بيت لحم.
وقد تم إخلاء الكنيست بعد سماع انفجارات فوق المبنى وصافرات الإنذار تدوي في مستوطنات بيت لحم.
استهدفت المقاومة الفلسطينية، اليوم، تل أبيب والقدس المحتلة بصاروخين تزامنا مع جلسة الكنيست، وهو الأمر الذي بث حالة من الرعب تسبب في خروج أعضاء الكنيست من الجلسة، بحسب ما أورته فضائية "العربية".
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس
وألقى بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتزوج خلال الجلسة خطابين بشأن الحرب ضد قطاع غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنه تم تعليق جلسة الكنيست مع تفعيل صفارات الإنذار، وأخليت القاعة من النواب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “سنحقق في كل ما حدث من تقصير وهدفنا القضاء على حماس”، وفقا لما ذكرته العين الأخبارية.
يأتي ذلك بعدما تعثر الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بسبب خلافات أمريكية إسرائيلية، على إخراج الأجانب وإقرار هدنة مؤقتة داخل قطاع غزة.
ونفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاتفاق على هذه البنود، وكذلك أعلنت حركة حماس نفس الموقف بأنه لا اتفاق على هدنة أو إدخال المساعدات.
وبعدما أعلنت شبكة "سكاي نيوز" عن بدء دخول شاحنات وقود إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، أكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية أن إسرائيل لم تتخذ حتى الآن موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، نفى فيادي في "حماس"، على ما أفادت "رويترز"، ما تم تداوله بشأن اتفاق ثلاثي بين مصر وأمريكا وإسرائيل على وقف لإطلاق النار وفتح معبر رفح عدة ساعات اليوم الإثنين بشكل مؤقت.
واصطفت شاحنات مصرية في مدينة العريش القريبة من معبر رفح في انتظار تطبيق الاتفاق.
ونفى مصدر مصري لفضائية "القاهرة الإخبارية" التوصل لاتفاق للتهدئة بقطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات.
وبدأت المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري، عملية طوفان الأقصى، ضد مستوطنات غلاف غزة بشن هجمات كبيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي كبدته خسائر كبيرة، ورد الاحتلال بهجمات غاشمة ضد قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، وطالبهم بالنزوح إلى جنوب القطاع.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية مروعة بعدما قطع الاحتلال إمدادات المياه والكهرباء والوقود، في الوقت الذي يواصل غاراته الغاشمة على المدنيين.