المغرب يقرر إجلاء أسر موظفي مكتب الاتصال لدى إسرائيل
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين أن مكتب الإتصال في المغرب لدى إسرائيل، أجلى أسر موظفيه إلى الرباط، وابقى على الموظفين في المكتب، بعد تصاعد المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، مظاهرات حاشدة شهدتها العاصمة المغربية الرباط، اليوم الأحد، وذلك تضامنا مع فلسطين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة، ويأتي ذلك جراء العدوان الإسرائيلي والقصف المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة.
عبر المغاربة عن تضامنهم مع الفلسطينيين إثر الحرب على غزة
وخرج آلاف المغاربة إلى شوارع الرباط معبرين عن تضامنهم مع فلسطين، وذلك في ظل هجوم عسكري واسع النطاق تشنه إسرائيل على قطاع غزة عقب هجوم حماس المباغت يوم السابع من أكتوبر الجاري.
وتوافد آلاف المغاربة إلى نقطة انطلاق المسيرة الشعبية التضامنية في ساحة "باب الحد" أمام مبنى البرلمان وسط الرباط، حيث رددوا شعارات تندد بعمليات القتل التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
واستهجن المتظاهرون الذين حملوا أعلامًا مغربية وفلسطينية، الموقف الأمريكي والغربي الداعم لإسرائيل
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.