الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من نظيره القبرصي لبحث مستجدات الأوضاع في غزة
تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً، من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وذلك في إطار التشاور المستمر بين الرئيسين فيما يتعلق ببحث مستجدات الأوضاع الراهنة في قطاع غزة.
وقد تم التوافق بشأن خطورة الموقف بالنظر إلى حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين، فضلاً عن تبعات توسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
واستعرض الرئيس المصري في هذا الصدد الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر على مسار التهدئة، وكذلك فيما يتعلق بتقديم ووصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
الرئيس السيسي يؤكد لرئيسة وزراء إيطاليا موقف مصر برفض العقاب الجماعي لغزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الاثنين، اتصالاً هاتفياً من رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، تناول الأوضاع الإقليمية الراهنة والعمليات العسكرية في قطاع غزة.
وقد توافق الجانبان بشأن أهمية تعزيز الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون توسع التصعيد وتعقيد الموقف أمنياً وإنسانياً.
كما استعرض الرئيس المصري نتائج الاتصالات التي تقوم بها مصر على المستويين الدولي والإقليمي، من أجل دفع جهود التهدئة، وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، مع تأكيد موقف مصر برفض سياسات العقاب الجماعي والحصار والتهجير، وضرورة تغليب صوت العقل والحكمة وإحياء مسار عملية السلام. صرح بذلك المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء كندا لبحث المستجدات في غزة
كما تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، من جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا، تناول الأوضاع الراهنة في المنطقة ومستجدات التصعيد العسكري الدائر في قطاع غزة، والجهود التي تقوم بها مصر سواء على المسار السياسي لاحتواء الأزمة ومنع توسعها ونزع فتيل العنف، أو على المسار الإنساني لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
الرئيسان السيسي وبوتين يبحثان مستجدات الأوضاع في قطاع غزة
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث ناقش الرئيسان الأوضاع الإقليمية ومستجدات التصعيد في قطاع غزة، وتم استعراض التحركات الدبلوماسية الجارية لاحتواء الموقف ومنع توسع رقعة العنف والصراع بما يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وتوافق الزعيمان على أهمية تغليب مسار دعم التهدئة واستعادة الاستقرار الأمني، وأولوية الحرص على حماية المدنيين ومنع استهدافهم، وكذلك خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وضرورة توفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة عاجلة.
كما اتفق الرئيسان على ضرورة العمل الجدي على معالجة أسباب الأزمة، لاسيما استمرار غياب الأفق السياسي لتسوية القضية الفلسطينية على نحو عادل ودائم، وإقامة الدولة الفلسطينية وفق مرجعيات الشرعية الدولية المتفق عليها.