ملك الأردن: يتم العمل على إنهاء الوضع المأساوي في قطاع غزة
أكد الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، أنه يتم العمل على إنهاء الوضع المأساوي الخطير في قطاع غزة وعدم تصعيد الأزمة والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددًا على أنه من الضروري أن يتم العمل على التهدئة في أسرع وقت وذلك من أجل حماية المدنيين.
كلمة عاجلة لملك الأردن حول الوضع في غزة
وأوضح أن ما يجري في غزة خطير ويهدد أمن واستقرار كل المنطقة، مؤكدًا أن الجميع يعي أهمية وقف العنف والتفكير فيما يحدث بعد ذلك، أننا في حاجة إلى آفق سياسية تجمع الإسرائيليين والفلسطينيين وتسمح للعرب والإسرائيليين في العيش معًا.
وأشار إلى أنه يجب على المجتمع الدولي الضغط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنهاء هذا الوضع المأساوي الخطير، مؤكدًا أنه تم فقد الآلاف الأبرياء ومئات الآلاف في غزة لا يستطيعون الوصول إلى الغذاء والماء والكهرباء، منوهًا بأنه على الجميع الآن أن نقف ضد أشكال العنف كافة ووقف خطر توسع هذه الحرب لدولة المنطقة.
أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله في عمان، الجمعة، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، وأهمية حماية المدنيين ووقف التصعيد والحرب على غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.