فيديوجراف| الأمم المتحدة والتخفيف من حدة الحرب في غزة.. حقائق وتفاصيل
تلعب الأمم المتحدة دور كبير من خلال وكالة “الاونروا" في التخفيف من حدة الحرب التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، من خلال فتح المدارس التابعة للوكالة أمام الفلسطينيين كملاجئ، وهو ما تعتاد عليها المنظمة في وقت الحروب.
الأمم المتحدة في غزة (حقائق وتفاصيل)
- تم تأسيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" عام 1949.. أي بعد عام من النكبة
- تقدم "الأونروا" حاليًا الدعم لـ5.9 مليون شخص
- يعمل مع الأونروا 13 ألف موظف في قطاع غزة و4 آلاف موظف في الضفة الغربية (غالبية الموظفين من لاجئي فلسطين)
- أكثر من نصف الميزانية ينفق على التعليم:
- 58% من الميزانية ينفق على التعليم
- 27% من الميزانية ينفق الدعم وخدمات أخرى
- 15% من الميزانية ينفق على الصحة
- أكثر من 280 مدرسة في غزة تستخدم كملاجئي خلال أوقات النزاع
- في شهر أكتوبر الجاري وبداية من "طوفان الأقصى" تعرض العديد من مرافق الأونروا للأضرار بسبب الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي المستمر
وبسبب القصف الإسرائيلي المستمر نزح أكثر من مليون مواطن من قطاع غزة
أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أنها تسعى لجمع 104 ملايين دولار كمساعدات عاجلة لقطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي انتقامي في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، التى بدأتها حركة حماس مطلع هذا الأسبوع.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى (الأونروا) - فى بيان صحفى - "تسعى الأونروا بشكل عاجل للحصول على 104 ملايين دولار أمريكى لتمكين استجابتها الإنسانية متعددة القطاعات خلال التسعين يوما القادمة".
وستغطى الأموال المطلوبة الاحتياجات العاجلة الغذائية وغير الغذائية والصحة والمأوى والحماية لما يصل إلى 250 ألف شخص يبحثون عن الأمان فى ملاجئ الأونروا فى مختلف أرجاء القطاع المدمر إضافة إلى 250 ألف لاجئ من فلسطين آخرين" .
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "ما يتكشف هو بالفعل مأساة إنسانية غير مسبوقة. ومهما كانت الظروف، تنص القواعد فى أوقات النزاع وهذا النزاع ليس استثناء، على أن المساعدات للمدنيين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه يجب أن تكون فورية، وأعنى هنا الماء والغذاء والدواء".