كاساس: اكتسبنا الفائدة من المشاركة في بطولة الأردن الرباعية

ذكر مدرب منتخب العراق الوطني "خيسوس كاساس"، بعد نهاية مواجهة العراق والأردن والتي حسمت بفارق ركلات الترجيح لمصلحة منتخب العراق بنتيجة (5) - (3): إن جميع المباريات التي خاضها المنتخب خلال المشاركتين في كأس ملك تايلاند والبطولة الرباعية عادت بالفائدة الكبيرة علينا، وتمكنا خلالها من تشخيص معالم الأسلوب الذي يخدمنا في الاستحقاقات المقبلة. 

وأضاف كاساس: تنتظرنا مباريات مهمة جدا في تصفيات كأس العالم، ونحن سنحرص على تحقيق نتائج ايجابية من أجل الوصول إلى هدفنا في التأهل لنهائيات كأس العالم 2026، ومع ظرف كل مباراة، وطبيعة كل منافس سنواجهه ومدى جاهزية لاعبينا، سنعتمد آنذاك على التشكيل الأنسب لكل مباراة.

وعن مباراة اليوم أمام منتخب الأردن، أكد كاساس: لم يكن أداء منتخبنا في الشوط الاول مثاليا، وتمكنا من معالجة ذلك في الشوط الثاني، وقدمنا أداء مختلفا تمكنا من خلاله من العودة إلى أجواء اللقاء، ومن ثم تقدمنا، وكان يفترض أن نحسم اللقاء من دون الوصول إلى ركلات الترجيح، لكن واقع كرة القدم لا يمكن أن تخرج منه على وفق ما تتمنى، ومن خطأ ارتكب عاد المنافس إلى المباراة، وتحصيل حاصل جنينا ثمار المشاركة في البطولة، وفي جعبتنا المزيد من النقاط الايجابية.

وحقق منتخب العراق الفوز على الأردن بنتيجة 5/3 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي بتعادلهما 2-2، في المباراة التي جرت مساء الثلاثاء على ستاد عمان الدولي، ضمن البطولة الودية لكرة القدم.

وحسم منتخب العراق المركز الثالث فيما حل منتخب الأردن "المستضيف" في المركز الأخير.

وسجل لمنتخب العراق أيمن حسين بالدقيقة "70"، وعلي الحمادي "ق75"، فيما أحرز لمنتخب الأردن يزن النعيمات "ق 30، 80".

واندفع المنتخب الأردني بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به مخططات منافسه العراقي، لكنه وجد صعوبات في عملية الاختراق.

وشكل التعمري ومهند أبو طه مصدر الخطورة عبر الأطراف، وفرض منتخب العراق رقابة صارمة على رأس الحربة يزن النعيمات.

ومالت الأفضلية نسبيا لصالح منتخب الأردن، لكن "أسود الرافدين" اعتمدوا على الضغط المتقدم وخطف الكرة وبناء هجمات سريعة شكلت إزعاجا لنصيب والروسان.

ولاحت فرصة خطيرة لمنتخب العراق عندما انفرد مهند علي بمرمى حارس الأردن يزيد أبو ليلى بيد أن المدافع سعد الروسان قطع عليه الطريق وأبعد الكرة باللحظة المناسبة.

وحافظ منتخب الأردن على أفضليته الهجومية التي سرعان ما ترجمها بإحراز هدف السبق حيث استثمر يزن النعيمات كرة أرضية داخل منطقة الجزاء فهيأها لنفسه ولعبها مقصية قوية استقرت في مرمى أحمد باسل بالدقيقة "30".

وحاول منتخب العراق البحث عن التعديل، لكنه عانى من ضعف في المساندة بالمناطق الأمامية ليخرج مع نهاية الشوط الأول متأخرا بهدف.

ومع مطلع الشوط الثاني شن منتخب العراق هجمة منظمة ووصلت الكرة لبشار رسن الذي لعبها عرضية داخل منطقة الجزاء فحولها علي جاسم برأسه لتمر بجوار القائم.