الإمارات وكازاخستان تبحثان تعزيز التعاون الثنائي
بحثت الإمارات وكازاخستان، اليوم الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات تطوير وتحديث العمل الحكومي، وذلك ضمن زيارة رسمية لوفد حكومي إماراتي إلى العاصمة الكازاخستانية أستانا.
والتقى الوفد الإماراتي برئاسة وزير شؤون مجلس الوزراء محمد عبدالله القرقاوي، خلال الزيارة مع رئيس وزراء جمهورية كازاخستان عليخان سمايلوف، كما تم الإعلان عن تفعيل 6 محاور جديدة للتعاون بين حكومتي البلدين تشمل، الأداء الحكومي، والتحول الرقمي، وبناء القدرات وتأهيل الكوادر الحكومية والقيادات وتزويدها بمهارات المستقبل، والسياحة، والذكاء الاصطناعي، والبرمجة.
وقال القرقاوي إن حكومتي الإمارات وكازاخستان تسعيان من خلال التعاون الثنائي في التحديث الحكومي، إلى تعزيز الشراكة في تطوير نموذج مستقبلي للعمل الحكومي محوره جودة حياة المجتمع.
مندوبة الإمارات بمجلس الأمن تُناشد بوضع إطار لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة
أطلقت السفيرة "لانا زكي نسيبة"، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، نداءً من مجلس الأمن، لحماية المدنيين في القطاع المُحاصر، قائلة "المدنيون في غزة يُواجهون حربًا هوجاء دون ملاذ آمن"، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الثلاثاء.
جاء ذلك في كلمة دولة الإمارات بجلسة مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، والتي ألقتها السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
وقالت مندوبة دولة الإمارات، في الجلسة التي تعثر فيها مجلس الأمن على التوافق بشأن المشروع الروسي، إن غزة كانت قبل هجوم حركة حماس من أكثر الأماكن مأساوية حول العالم، مشيرة إلى أن قطاع غزة يخضع لحصار من دون الوصول إلى الغذاء والمياه والأدوية واللوازم الطبية والكهرباء.
وأكدت السفيرة لانا زكي، أنه على مجلس الأمن أن يتحد لحماية جميع المدنيين، مطالبة بوضع إطار لتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل آمن وبدون عراقيل.
وبحسب مندوبة دولة الإمارات، فإن «الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة أمر أساسي لتحقيق كل الأهداف الإنسانية».
وحول مشروع القرار الروسي، قالت إن دولة الإمارات صوتت لصالح مشروع القرار الروسي لوقف إطلاق النار في غزة لأنه يستجيب للاحتياجات الإنسانية، إلا أنها أضافت: نشعر بخيبة أمل بأن مشروع القرار الروسي لم يحظ بموافقة المجلس.
وحذرت مندوبة دولة الإمارات، من أنه بدون أفق سياسي واضح سيظل شبح إراقة الدماء يخيم على الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف غزة من أحدث سفن لديه
شاركت أحدث سفن الصواريخ التابعة لـ "جيش الاحتلال الإسرائيلي" من طراز "Sa'ar 6" يُطلق على إحداها اسم "آحي عوز" وعلى الثانية اسم "آحي ماجن، في قصف قطاع غزة المُحاصر، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء.
وبحسب ما يقول الإعلام العبري، فإن هذه السفن استهدفت منشأة لإنتاج الأسلحة وموقعا سكنيا ونقطة مراقبة تابعة للقوة البحرية التابعة لحركة "حماس".
وهذا في حين يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، مخلفا "أكثر من 2808 شهداء وقرابة 11 ألف مصاب بجروح مختلفة معظمهم من الأطفال والنساء في القطاع"، وفق ما ذكرت مصادر طبية فلسطينية.
