قطر تدين الهجوم الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة
أدانت دولة قطر بأشد العبارات، قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الأهلي المعمداني في غزة، واعتبرته مجزرة وحشية، وجريمة شنيعة بحق المدنيين العزل، وتعديا سافرا على أحكام القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم، بحسب وكالة الأنباء القطرية، "قنا" أن توسع الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة لتشمل الأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان، يعتبر تصعيدا خطيرا في مسار المواجهات، وينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
كما حذرت، من أن تواطؤ المجتمع الدولي، تارة بالصمت، وتارة أخرى بالانتقائية إزاء جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سيزيد حالة الاحتقان، ويوسع دائرة العنف، ويقود إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار.
وطالبت المجتمع الدولي، في هذا الصدد، بتحمل مسؤوليته وردع إسرائيل عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين.
وجددت الوزارة، موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
أمير قطر يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني بشأن غزة
تلقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني، وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يعاني منه سكان غزة من الحصار والقتل والدمار، وجاء ذلك حسبما أفاد به الديوان الأميري.
فتح ممرات آمنة في قطاع غزة
وشدد أمير قطر، على أهمية بذل الجهود لفتح ممرات آمنة في غزة للإغائثة وضمان عدم اتساع رقعة العنف.
أكد أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أنه يشدد على أهمية بذل الجهود لفتح ممرات آمنة في قطاع غزة للإغاثة وضمان عدم اتساع رقعة العنف، ويأتي ذلك جراء التصاعد الأخير بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشن الهجمات ورشقات الصواريخ التي هدمت مئات المنازل في غزة وقتلت الآلاف.
وأوضح أمير دولة قطر، أن موقف الدولة القطرية واضح وثابت بشأن إدانة استهداف المدنيين وسياسيات العقاب الجماعي ودعوات تهجير الفلسطينيين، وجاء ذلك خلال نبأ عاجل افادت به "الجزيرة".
وفي وقت سابق، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الأحد، اتصالا هاتفيًا مع أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، حيث أكدا ضرورة العمل مع الأطراف كافة على ضمان وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في كل مكان، وتحديداً في قطاع غزة.
وشدد الرئيس عباس على أهمية إيصال المُساعدات الإغاثية والطبية إلى أهل قطاع غزة، مُجددًا التأكيد على أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.