الصين تبحث مع إثيوبيا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
أجرى لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني، مباحثات مع آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي الذي يزور بكين حاليا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
ونوه لي خلال اللقاء الذي عقده مع آبي أحمد بعمق العلاقات بين البلدين والتي تطورت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة مشيرا إلى أن الصين مستعدة لتوسيع التعاون العملي مع إثيوبيا بشكل أكبر في مجالي الاقتصاد والتجارة ومجالات أخرى ودفع التعاون في البنية التحتية والاتصالات وبناء منطقة صناعية ودعم عملية التصنيع والتحديث الزراعي في إثيوبيا.
بدوره أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أن بلاده “تلتزم دائما بمبدأ صين واحدة وتدعم الصين بحزم في حماية مصالحها الأساسية”.
وأعرب عن استعداد إثيوبيا للمشاركة بفعالية في مبادرة الحزام والطريق والتعلم من تجربة الصين في التنمية وتعميق التعاون متبادل المنفعة في الصناعة والزراعة وتأسيس البنية التحتية ومجالات أخرى.
وعقب اللقاء شهد الجانبان توقيع عدد من وثائق التعاون الثنائي في عدة مجالات.
الأمم المتحدة تبحث مع إثيوبيا سبل مواجهة النزوح الداخلي
قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، إن الأمم المتحدة تعهدت بدعم إثيوبيا في مواجهة تحديات النزوح الداخلي.
وذكرت الوزارة أن وزير الدولة بوزارة الخارجية السفير ميسغانو أرغا التقى مع روبرت بايبر المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لحلول النزوح الداخلي.
وخلال المناقشة، أكد ميسغانو على أهمية التنسيق والعمل معًا لمواجهة تحديات إدارة النزوح الداخلي، نظرًا لعدد المناطق التي تتطلب الاهتمام بسبب الصراعات.
"الدولية للهجرة" تؤكد التزامها بدعم إثيوبيا
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إنها ملتزمة بدعم إثيوبيا، بكل الوسائل الممكنة، بشأن المسائل المتعلقة بالهجرة.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة المرأة والشؤون الاجتماعية في إثيوبيا، د. إرغوغي تسفاي، مع المديرة العامة الجديدة للمنظمة الدولية للهجرة، السيدة إيمي بوب.
وناقشا الطرفان خلال اللقاء، تحديات قضايا الهجرة والاتجاهات المتعلقة بالوضع الحالي للهجرة والعائدين في إثيوبيا، بالإضافة إلى الدعم المستقبلي للتخفيف من الفظائع التي تحدث للمهاجرين.
وقدمت الوزيرة شكرها للمنظمة الدولية للهجرة على مساهمتها في تقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية للعائدين من الهجرة إلى إثيوبيا، وأشكال الدعم المختلفة.
واشنطن تُعلن استئناف المساعدات الغذائية للاجئين في إثيوبيا
أعلنت الولايات المتحدة، استئناف المساعدات الغذائية للاجئين في إثيوبيا، بعد أكثر من أربعة أشهر من تعليقها بسبب عمليات تحويل وسرقة حصص إعاشة مخصصة لإطعام ملايين الجياع.
وفقا لما نشرته نيويورك تايمز، قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إنها ستستأنف توزيع المساعدات الغذائية على نحو مليون لاجئ معظمهم من جنوب السودان والصومال وإريتريا.
وقالت الوكالة في بيان لها إن المساعدات الغذائية لإثيوبيا ستظل معلقة لحين استيفاء المزيد من الشروط. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 20 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية في إثيوبيا، التي لا تزال تعاني من حرب أهلية استمرت عامين وجفاف مدمر وتحديات اقتصادية متزايدة.