الشركة الكيميائية السعودية تؤسس شركتين قابضتين للقطاع الصحي والمتفجرات
وافق مجلس إدارة الشركة الكيميائية السعودية القابضة "الكيميائية" في اجتماعه، على إعادة هيكلة ملكية الشركات التابعة لها.
الشركة الكيميائية السعودية تؤسس شركتين قابضتين
وقالت الشركة في بيان لـ"تداول السعودية"، اليوم الأربعاء، إن مجلس الإدارة وافق على تأسيس شركة قابضة تعنى بالقطاع الصحي وشركة قابضة تعنى بقطاع المتفجرات المدنية والعسكرية وتعمل الشركة على أخذ الموافقات اللازمة من الجهات ذات العلاقة وذلك استكمالاً لاستراتيجة مشروع التحول.
وخلال الربع الثاني من 2023، حققت الشركة ارتفاعا في صافي أرباحها بنسبة 92.4% إلى 26.55 مليون ريال بعد الزكاة والضريبة، مقابل 13.8 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام 2022، وفق ما أعلنت في بيان لـ"تداول السعودية" يوم 6 أغسطس الماضي.
ومن ناحية أخرى، تستهدف شركة أرامكو السعودية القيام بدور رئيسي في تجارة الغاز الطبيعي المسال، إذ تخطط لعقد مزيد من الصفقات خلال المدة المقبلة.
قال الرئيس التنفيذي لأرامكو، أمين الناصر، خلال مشاركته في مؤتمر إنرجي إنتليغنس اليوم الثلاثاء: “إن شركته تتطلع لمزيد من الاستثمارات في الغاز الطبيعي المسال لتعزيز خططها كي تصبح لاعبًا رئيسًا في سوق الغاز المنقول بحرًا، وفق تصريحاته التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة”.
وأضاف الناصر: "الغاز الطبيعي المسال مهم.. ونتطلع إلى استثمارات إضافية قيد الإعداد حاليًا لنكون أحد اللاعبين الرؤساء في سوق الغاز الطبيعي المسال"، حسبما ذكرت رويترز.
وفي سبتمبر الماضي، استحوذت أرامكو السعودية على حصة أقلية إستراتيجية في "مِد أوشن" للطاقة، إحدى الشركات التي تعمل في مجال الغاز المسال، مقابل 500 مليون دولار، مع خيار لزيادة حجم المساهمة.
كما درست أرامكو في السابق شراء حصة في ميناء آرثر للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، ضمن إطار مساعيها لاستكشاف الفرص المحلية والدولية في أسواق الغاز الطبيعي المسال الرئيسة، وإجراء المزيد من عمليات الاستحواذ، مع تزايد الطلب عالميًا على الغاز المسال.
وبحسب أراء عملاقة النفط السعودية أن الغاز المسال يعمل على تغيير طريقة استهلاك الطاقة في العالم، بوصفه مصدر طاقة صديقًا للبيئة؛ إذ يمكن شحنه إلى جميع أنحاء العالم عند تبريده وتحويله إلى غاز مُسال.
و في عام 2022، شهدت سوق الغاز الطبيعي المسال نموًا ملحوظًا مع زيادة الكميات المتداولة من 100 مليون طن في عام 2000 إلى ما يقارب 400 مليون طن.
من جهة أخرى، أكد الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أن الطلب العالمي على النفط في النصف الثاني من عام 2023 سيصل إلى 103 ملايين برميل يوميًا.