مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي شمال شرق جنين
أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، باندلاع مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الجلمة العسكري، شمال شرق جنين؛ تنديدا بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في المستشفى المعمداني في غزة، وراح ضحيتها مئات الشهداء.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز الجلمة، أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، تجاه الشبان الذين خرجوا في تظاهرة منددة بالمجزرة، وبجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري وتسيير آلياتها في محيط قرى وبلدات محافظة جنين
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت قبل الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عدداً كبيراً من الإسرائيليين. وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدةً "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
وفي سياق متصل، طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، المجتمع الدولي بالتحرك لمحاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لما اقترفته من جرائم شنيعة، آخرها مجزرة قصف مستشفى المعمداني في غزة، والتي أودت بحياة مئات الفلسطينيين المدنيين.
وأضاف أبو مازن خلال كلمة أدلى بها، منذ قليل: العدوان على شعبنا يجب أن يتوقف، وأمريكا هى المسئولة عن عدم تفعيل قرارات الحماية الدولية التي تم اتخاذها من قبل لصالح الفلسطينيين، وأوجه التحية للشعب الفلسطيني البطل الذي لم ولن يركع وفي النهاية سينتصر، ولن نرحل ولن نترك أرضنا لأحد.
الإمارات تُدين قصف الاحتلال مستشفى المعمداني في غزة وتدعو لوقف العُنف
أدانت "الإمارات" بشدة المجزرة الإسرائيلية على "مستشفى الأهلي المعمداني" في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الأربعاء.
وبحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، عبرت الخارجية في بيان لها عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وشددت وزارة الخارجية على ضرورة الوقف الفوري للعنف وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، مشددة على أهمية أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي، والمعاهدات الدولية التي تحمي المدنيين وحقوق الإنسان وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع.