التلفزيون الإسرائيلي: بايدن يصل إلى تل أبيب
أعلنت التلفزيون الإسرائيلي عن وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إلى تل أبيب في زيارة تضامن في اليوم الثاني عشر للحرب الدائرة في قطاع غزة.
وتأتي زيارة بايدن غداة مقتل مئات الأشخاص في مستشفى في قطاع غزة تتبادل إسرائيل والفلسطينيين الاتهامات حول المسؤولية بشأنه.
وأعرب بايدن الثلاثاء عن "حزنه العميق" لهذه المأساة.
جيش الاحتلال: قصفنا مرآب مستشفى المعمداني ولم نستهدفها بشكل مباشر
وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنهم ما زالوا ينتظرون التحقيقات النهائية حول تفجير مستشفى المعمداني، فبعض البيانات والمعلومات لم نتأكد منها حتى الآن.
واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال بقصف مـرآب مستشفى المعمداني، مشيرا إلى أنه لم يتم استهدافها بشكل مباشر، وما جري كان نتيجة صاروخ أطلق من مكان قريب.
وأضاف: "قمنا بفتح تحقيق في الحادث".
ونفت إسرائيل الاتهامات الموجهة إليها والتي تحملها مسؤولية قصف مستشفى المعمداني وألقت باللوم بدلا من ذلك على صاروخ فاشل أطلقته المقاومة الفلسطينية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد كشفت مفاجأة بشأن قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 500 شخص
وفي سياق متصل، طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، المجتمع الدولي بالتحرك لمحاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لما اقترفته من جرائم شنيعة، آخرها مجزرة قصف مستشفى المعمداني في غزة، والتي أودت بحياة مئات الفلسطينيين المدنيين.
وأضاف أبو مازن خلال كلمة أدلى بها، منذ قليل: العدوان على شعبنا يجب أن يتوقف، وأمريكا هى المسئولة عن عدم تفعيل قرارات الحماية الدولية التي تم اتخاذها من قبل لصالح الفلسطينيين، وأوجه التحية للشعب الفلسطيني البطل الذي لم ولن يركع وفي النهاية سينتصر، ولن نرحل ولن نترك أرضنا لأحد.
وقد أعلنت وزارة الداخلية في غزة إن 37 فلسطينيا قتلوا صباح اليوم الأربعاء، في غارات على مناطق القصاصيب وحليمة السعدية بجباليا شمالي القطاع.
وقالت الوزارة في بيان: "استشهاد 37 فلسطينيا في غارات على مناطق القصاصيب وحليمة السعدية بجباليا شمالي القطاع".
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت قبل الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عدداً كبيراً من الإسرائيليين. وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدةً "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.