فيديو.. وقفة على سلالم نقابة الصحفيين تضامنًا مع غزة
نظمت نقابة الصحفيين المصريين وقفة على سلالم النقابة، تضامنًا مع غزة، وذلك جراء ما تتعرض له غزة من القصف الإسرائيلي المستمر، وبالأخص مع استهداف صاروخي لمستشفى المعمداني أمس والذي تسبب في مقتل ما يصل إلى 500 ألف قتيل.
حرق علم إسرائيل على سلالم نقابة الصحفيين تضامنًا مع غزة
وردد الصحفيين هتافات :" الشعب يريد إسقاط فلسطين.. بالروح والدم نفديكي يا فلسطين.. فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية".
وفي وقت سابق، توافد عدد من الصحفيين في مصر على مقر نقابة الصحفيين بالقاهرة، للمشاركة فى اليوم التضامني مع الشعب الفلسطيني المقاوم ضد إجرام آلك الحرب والقتل الصهيونية المتوحشة التى تسفك دماء شعب أعزل وتمارس المجازر من خلال عمليات القصف وشن الصواريخ والغارات المستمرة على قطاع غزة وقتل المئات من النساء والأطفال والمدنيين، وما تفعله مع الصحفيين من انتهاكات عديدة.
موقف الصحفيين المصريين من القضية الفلسطينية
كما أن قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال القصف الشديد على عدد من المناطق في غزة، تم قتل عدد من الصحفيين والذي وصل عددهم لأكثر من 8 صحفيين، وذلك خلال تغطيهم في مدينة غزة وعدد من المناطق الفلسطينية.
ونظم عدد من الصحفيين المصريين، وقفة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، رافعين أعلام دولة فلسطين، وخلال الوقفة التي تنظمها نقابة الصحفيين في مصر، ردد عدد من الهتافات، :"غزة غزة رمز العزة تسقط تسقط إسرائيل".
وخلال تنظيم الوقفة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة، والذي يتعرضون لقصف دائم من قبل الاحتلال، تم عرض فيلمًا قصيرًا من إعداد التلفزيون الفلسطيني، يُلخص الأحداث الجارية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.