مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس: موقفنا ثابت في مناصرة القضية الفلسطينية والوقوف ضد العدوان الغاشم

نشر
الأمصار

أكد وزير الشئون الخارجية والهجرة في تونس نبيل عمّار ثابت، موقف دولته في دعم القضية الفلسطينية حتى ينال الفلسطينيين استقلالهم الكامل والتصدي للسياسات الاستعمارية الغاشمة.

وقال عمار خلال مشاركته في الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية مفتوحة العضوية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي والمنعقدة حاليا بجدة إنه يجب توحيد جهودنا كدول إسلامية محبّة للعدل والسلام، وأمام هذا المشهد بالغ الخطورة، أن نوحّد جهودنا في التحرّك العاجل ومخاطبة الأمم المتّحدة ومحكمة الجنايات الدولية لإدانة هذه الانتهاكات التي يرفضها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وطالب بضرورة التحرك لوقفها فورا والعمل على إغاثة الشعب الفلسطيني وتوفير حماية دولية فعليّة له وإعادة القضيّة الفلسطينية العادلة إلى صدارة الاهتمام الدولي.

أكد أن الحقّ الفلسطيني حقٌّ بيّنٌ تفرضه كل المبادئ والقيم الإنسانية، وتؤكّده ترسانة قرارات الشرعية الدّوليّة الصادرة على مدى عقود. فلا سلام في المنطقة إلاّ بتسوية سياسية عادلة ودائمة، تُعيد الحقوق المشروعة إلى الشعب الفلسطيني. 

ونوه بأن الصَّمتُ بات جريمة وإنّ المجتمع الدّولي مُطالب الآن، أكثر من أيّ وقت مضى، بتحمّل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية في فرض الوقف الفوريّ للعدوان الغاشم واللاّإنساني ضدّ الفلسطينيين، ووضع حدّ لسياسة فرض الأمر الواقع بالقوة. 

قيس سعيد يُؤكد: تونس لن تخضع لأي إملاءات من الخارج

أكد الرئيس التونسي "قيس سعيد"، أن الاقتصاد يجب أن يكون وطنيًا وأن التخطيط يجب أن يقوم بدوره تخطيطًا وطنيًا، مُشددًا على أن بلاده لن تخضع لأي إملاءات من الخارج، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الجمعة.

وأشار الرئيس التونسي خلال لقائه وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيد مساء الخميس بقصر قرطاج، إلى أن الدولة ليست مؤسسة مصرفية ولا يمكن أن تدار بمنطق المصارف والشركات التجارية.

وصرح أيضًا بأن الذات البشرية ليست سهما في شركة أو في بورصة الأوراق المالية.

وعلى صعيد آخر، شدد الرئيس سعيد على أن الدولة واحدة وموحّدة ولها سياسة واحدة يضبطها رئيس الجمهورية.

وأوضح في السياق أنه لا يمكن أن تعمل كل وزارة بصفة مستقلة عن الوزارات الأخرى وبأن التصريحات والمواقف يجب أن تتنزل في إطار السياسة العامة للدولة.

وفي هذ الصدد كما أكد الرئيس التونسي قيس سعيد سعيّد خلال استقباله وزير الخارجية نبيل عمار، أن تونس تتمسك بسيادتها ولن ترضخ لأي ضغط لأن سيادة الدولة فوق كل اعتبار.

وأفاد بأن تونس لن تتعامل إلا الندّ للندّ مع الشركاء في إطار الاحترام المتبادل.