التربية العراقية تستضيف وفدا فرنسيا لتوفير متطلبات مدارسها بباريس
أعلنت وزارة التربية في العراق، اليوم الأربعاء، عن استضافة وفد فرنسي رفيع المستوى لتوفير متطلبات المدرسة العراقية في باريس.
وذكرت الوزارة في بيان، أن "وكيل وزارة التربية للشؤون الفنية حسين صبري اللامي، استضاف وفدا من السفارة الفرنسية في العراق ترأسه المستشار الأول جان كريستوف پاريس والملحق التربوي كريستين غورجو، وسط حضور مدير عام المناهج رياض العمري ومدير التبادل الثقافي فراس حسن وشاركهم الاجتماع عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مدير المدرسة العراقية وممثل عن السفارة العراقية في باريس".
وأوضحت الوزارة، "الفقرات الأساسية التي تداولها الحضور والخاصة بالشأن التربوي والتدريسي للطلبة العراقيين في الخارج والتحديات التي تواجه دراستهم مع بحث ضرورة توفير منهاج اللغة الفرنسية وتوزيعه على المدارس المشمولة بالمادة في عموم العراق، مبينة، أن "اللقاء تمخض عنه تشكيل لجنة فنية مُشتركة تتولى مهمة تأليف كتاب منهجي حديث والمساهمة في توطيد العلاقات بين البلدين من خلال تبادل الخبرات وتلاقح الأفكار بشكل لا يؤثر على الثقافة والقيم العراقية الأصيلة".
العراق.. الحلبوسي: الوضع الراهن يُنذر بجرِّ المنطقة بأكملها إلى أتون حرب مدمرة
أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الأربعاء، أن الوضع الراهن يُنذر بجرِّ المنطقة العربية بأكملها إلى أتون حرب مدمرة، فيما ناشد المجتمعَ الدولي بالتدخلَ الفوري لوقف الحرب على غزة.
وقال الحلبوسي في كلمة له خلال المؤتمر الخامس والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة،: إننا "نجتمع اليومَ في ظل ظرفٍ استثنائي غيرِ مسبوق، فالكيانُ الصهيوني الغاصب كشف علناً عن وجهِه الإجرامي العنصري الوحشي، وانتهاكِه الفاضحِ لحقوق الإنسان، ولجميعِ القيمِ الأخلاقية والإنسانية والدينية والعدالةِ الكونية بين جميعِ أبناءِ البشر على اختلاف ألوانِهم وأعراقِهم وأديانِهم وانتماءاتِهم".
وأضاف الحلبوسي، أن "واجبَنا القومي والعروبي والإسلامي، كبرلمانيين ممثلين لشعوبِنا وآمالِهم وتطلعاتِهم، يفرض علينا اليوم التكاتفَ والعمل معاً لاتخاذ موقفٍ جماعي حازم وفعلي، لكبح جماحِ الكيان الإسرائيلي الدموي، وتحميلِه تبعاتِ تصرفاتِه وممارساته البربرية الهمجية ضدّ شعبٍ أعزلَ متمسك بهُويتِه وثقافتِه وأرضِه"، مشيراً الى أن "الوضع الراهن يُنذر بجرِّ المنطقة العربية بأكملها إلى أتونِ حربٍ مدمرة لن تنفع معها بياناتُ الإدانة والشجب، بل يستوجب اتخاذ قراراتٍ حاسمة تضع حدّاً نهائياً للاعتداءات والانتهاكات المستمرة من الكيان الصهيوني منذ سبعةِ عقود".
