واشنطن: السيسي وبايدن اتفقا على ضرورة منع التصعيد بالشرق الأوسط
قال البيت الأبيض في بيان له، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تحدث اليوم مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمناقشة التنسيق المستمر لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة وآليات ضمان توزيع المساعدات لصالح السكان المدنيين.
واتفق الزعيمان على العمل معًا بشكل وثيق لتشجيع الاستجابة الدولية العاجلة والقوية للنداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة، وعلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، ومنع تصعيد الصراع، وتهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم ودائم في المنطقة. وأكد الزعيمان مجددًا التزامهما بالشراكة الاستراتيجية الدائمة بين الولايات المتحدة ومصر.
الجيش الإسرائيلي يقتل 7 أطفال في قصف بخانيونس
قام جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الدقائق الأخيرة بقصف عدد من المنازل، مما أدى لاستشهاد 9 أشخاص بينهم 7 أطفال خلال استهداف منزل عائلة البكري قرب الضابطة الجمركية جنوب خانيونس، وذلك حسبما جاء في خبر عاجل.
جيش الاحتلال الإسرائيلي
وتعدى عملية القصف الأخيرة وما قامت به قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بمثابه مجزرة جديدة، عقب مجزرة أمس بقصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة.
وكشفت مصادر طبية فلسطينية، أن أكثر من 50 شخصا تحت الأنقاض بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في تل الهوى غرب مدينة غزة، مناشدين بضرورة سرعة التوجه لإنقاذ من تحت الأنقاض.
وعلى جانب أخر والحدود الشمالية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إصابة أربعة من جنوده بجروح طفيفة في هجوم صاروخي موجه مضاد للدبابات من لبنان في وقت مبكر من هذا الصباح.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر.