مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجامعة العربية تدعو إلى تحرك فوري لحماية النساء والأطفال الفلسطينيين

نشر
الجامعة العربية
الجامعة العربية

دعت الجامعة العربية، جميع الأطراف المعنية، لتحرك الفوري لحماية النساء والأطفال الفلسطينيين، وإلى التضامن والعمل بروح العدالة والسلام لتحقيق حل سياسي سلمي للقضية الفلسطينية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكدت في بيان لإدارة المرأة العربية في الجامعة، أن انتهاكات وجرائم العدوان الإسرائيلي الغاشم تعد بمثابة عقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني، وتكتنف في طياتها مخططاً مدروسا لافتعال أزمة لاجئين جديدة ومركبة من خلال دفع 2.3 مليون فلسطيني للهجرة واللجوء.

وأشارت إدارة المرأة، إلى أن هذه الأحداث العاجلة تستدعي تحقيقاً دولياً شفافاً ومحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة، ولضمان تقديم العدالة للشهداء وعائلاتهم.

وكانت قد أعلنت جامعة الدول العربية تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام حدادًا على سقوط المئات من الشهداء والجرحى في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى المعمداني في غزة الليلة.

وطلب السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية بتنكيس أعلام الجامعة حدادًا لمدة ثلاث أيام على هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بنزلاء المستشفى العزل عمدًا.

الجامعة العربية تحذر من اتساع المواجهات.. تدفع المنطقة لأمر غير معلوم

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن هناك احتمالات جادة واتساع نقاط المواجهات في غزة وهي احتمالات من الممكن أن تدفع المنطقة لأمر غير معلوم، مشددًا على أن هذه اللحظة تقتدي ضبط النفس والنظر إلى العواقب من أي تحرك.  

وأوضح أن العمليات الإسرائيلية تدخلنا في الكثير من العنف والدم، مؤكدًا أن الدول  العربية تتضامن مع سكان غزة والذي يتعرضون لمجزرة يجب وقفها فورًا لأحد كان يرغب هذا التصعيد، مشددًا على أنه يرفض أن عنف ضد المدنيين وهو غير مقبول.

وتابع: "أدعو إلى وقف فور لإطلاق النار.. التصعيد ليس وليد اليوم واسبابه إنكار الحقوق الفلسطينية واعتبار الفلسطينين مشكلة إمنية"، موضحًا أن إسرائيل تقدم الاستيطان على السلام وتتعامل على أن الوضع القائم من الممكن أن يستمر إلى الأبد، وجاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية.

تصعيد كبير تشهده الأحداث في غزة، وهناك استعدادات كبيرة تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي على الحدود مع غزة، حيث هناك أقاويل منذ الأمس بان قوات الاحتلال الاسرائيلي تستعد من أجل الهجوم البري على قطاع غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.