مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليونيسيف تحذر من إصابة ملايين الأطفال فى السودان بأمراض خطيرة

نشر
الأمصار

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف من تعرض ملايين الأطفال في السودان لأخطر الأمراض؛ بسبب تزايد الاضطرابات في النظام الصحي، نتيجة الأزمة في السودان.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شددت اليونيسف، على الحاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة، للحفاظ على النظم الصحية في السودان، خاصة على مستوى المجتمعات المحلية والرعاية الصحية الأولية.

ووفق مركز اعلام الأمم المتحدة تعرض 58 مرفق للرعاية الصحية للهجوم، ما أسفر عن مقتل 31 عاملا صحيا ومريضا، وأشارت المنظمه الأممية إلى أن ملايين الأسر عالقة في مناطق النزاع، وأكثر من 5.8 مليون شخص - بينهم 2.5 مليون طفل - قد نزحوا حديثا أو يتنقلون من مكان إلى آخر. ويوجد بالسودان حاليا أكثر من 7.1 مليون نازح داخليا – شُرِّد 4.5 مليون منهم منذ اندلاع النزاع – ليسجل السودان بذلك أكبر عدد من النازحين داخليا في العالم.

وأعربت اليونيسف عن قلق عميق إزاء انتشار الكوليرا والحصبة والملاريا وحمى الضنك في جميع أنحاء البلاد، الأمر الذي يشكل مخاطر مميتة على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

من جانبها، شددت ممثلة اليونيسف في السودان، "مانديب أوبراين" على ضرورة أن يتوقف القتال الآن، “فالأضرار التي تلحق بالأطفال غير مقبولة. ويحتاج الشركاء في مجال الصحة بشكل عاجل إلى أن تتوفر لهم القدرة على الوصول والموارد لمساعدة السودان على إنقاذ صحة ورفاه أطفاله”.

تقرير أممي يُحذر من تفاقم خطر النقص الغذائي في السودان

وفي وقت سابق أكدت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أن عدد الأسر التي تعاني من الجوع تضاعف تقريباً في السودان بعد 6 أشهر من الحرب التي أدخلت البلاد في حالة من الفوضى، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من 9000 شخص وفقاً لحصيلة لا تأخذ بالاعتبار مجمل أعداد القتلى، وشرد الملايين داخل البلاد وخارجها، في حين أدى إلى تفاقم الأزمة الصحية في حين يحتاج أكثر من نصف السكان إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.

وقالت منظمة الصحة العالمية و«اليونيسيف» إن «عدد الأسر التي تعاني من الجوع تضاعف تقريباً». ونبهتا، في بيان صحافي، إلى أن «700 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، ويحتاج 100 ألف طفل إلى علاج منقذ للحياة بسبب سوء التغذية الحاد المصحوب بمضاعفات طبية».

وقال متحدث باسم «اليونيسيف» في رسالة إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «أكثر من 20.3 مليون شخص، أو أكثر من 42 في المائة من سكّان البلاد، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد»، وهذا ينطبق بشكل خاص على المناطق التي تحتدم فيها الاشتباكات؛ خصوصاً في دارفور والخرطوم وجنوب كردفان وغرب كردفان.