مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كواليس الإجراءات العنصرية ضد عرب 46.. بعد عملية طوفان الأقصى

نشر
الأمصار

تسببت عملية طوفان الأقصى في إجراءات إسرائيلية أكثر تشددًا تجاه الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، بجانب المجازر التي يرتكبها الإحتلال في غزة، والتي منها الكثير من الإجراءات العنصرية تجاه العرب لمجرد تضامنهم مع قضية فلسطين.

انتهكت إسرائيل القواعد من جديد، وقامت بتجميد عضوية عضو الكنيست عوفر كاسيف من الكنيست لمدة شهر ونصف بسبب تصريحاته ضد إسرائيل، وعزل ومصادرة راتبه لمدة أسبوعين، بحسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، يعد عملية طوفان الأقصى.

“المحرقة” و"الحل النهائي" أسباب إيقاف عضو الكنيست

وأوضحت  الصحيفة، أن لجنة الأخلاقيات قررت إقالة عضو الكنيست عوفر كاسيف من حزب الجبهة -أحد الأحزاب العربية في الكنيست- من اللجان والجلسة العامة للكنيست، فضلا عن حرمانه من راتبه لمدة أسبوعين، وذلك بعد تصريحاته في مقابلة قبل أيام استخدم فيها عبارة "الحل النهائي" فيما يتعلق بسياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية، هذا بالإضافة إلى تصريحاته السابقة بعبارات تتعلق بالمحرقة، مبينة أن كاسيف سيكون أول من يدخل الجلسات لأغراض التصويت فقط.

 

وبينت الصحيفة، أنه في الشكاوى المقدمة ضد عضو الكنيست باسم حزب الجبهة في القائمة العربية المشتركة، يُزعم أنه في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى على إسرائيل، قال إن "إسرائيل تريد هذا العنف"، وأن "جميع محبي إسرائيل" يجب أن يوحد السلام قوى الفلسطينيين والإسرائيليين والعرب واليهود والمجتمع الدولي ويطلب من إسرائيل إنهاء الاحتلال الآن". 

كاسيف ربط بين خطة سموتريش عام 2017 والقتال الحالي في غزة

وفي شكوى أخرى، زُعم أن عضو الكنيست كاسيف ربط بين سياسة إسرائيل في توجيه القتال في غزة والخطة التي نشرها وزير المالية بتسلئيل سموتريش عام 2017 والمعروفة باسم "الحل النهائي" للمشكلة الفلسطينيةـ وردا على ذلك، أوضح كاسيف أنه لم يقل أن هذه كانت خطة الحكومة.

وأشارت لجنة الأخلاقيات إلى وجود شكاوى إضافية لم تتم مناقشتها في الوقت الحالي، وجاء في قرار اللجنة: "نظرت اللجنة بجدية إلى أن هذه انتهاكات متكررة تتعلق بعبارات من مضمون عالم المحرقة، فضلا عن الوضع الأمني ​​المتوتر الذي يسود هذه الأيام، ومشاعر الجمهور وألمه".

جدير بالذكر، أن عضو الكنيست عوفر كاسيف  النائب اليهودي اليساري الوحيد المناهض للصهيونية كما أنه النائب اليهودي الوحيد على قائمة عربية رئيسية وهي القائمة العربية المشتركة عن حزب الجبهة.

كما قامت إسرائيل بإجراء عنصري جديد ضد الفلسطينيين بداخل الخط الأخضر، حيث قامت بلدية القدس بطرد أربعة من موظفي جهاز التعليم الذين أعربوا عن تأييدهم لعملية طوفان الأقصى، بحسب ما أفادت به القناة “13” العبرية.

وأكدت  القناة، أنه قامت البلدية بفصل أربعة موظفين في جهاز التعليم من القدس الشرقية بعد نشر منشورات تدعم عملية طوفان الأقصى على إسرائيل، ومن بينهم اثنان من مساعدي رياض الأطفال، وعامل تعليم خاص وعامل صيانة، مشيرة إلى وجود موظف آخر هو في عملية الاستماع قبل الفصل.