إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان باتجاه منطقة المنارة في الجليل الأعلى
أطلق صاروخ مضاد للدروع من لبنان باتجاه منطقة المنارة في الجليل الأعلى، حيث استهدف نقطة عسكرية في مستعمرة "المنارة" مقابل ميس الجبل.
وأطال القصف الاسرائيلي، منطقة الجديدة بالقرب من مستشفى ميس الجبل الحكومي والمواجهة لمستعمرة المنارة.
وقصف الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، أهدافاً لحزب الله جنوب لبنان، حيث استهدفت غارة إسرائيلية منطقة بين "كفركلا" والعديسة.
وقرر جيش الاحتلال، انشاء مستشفى ميداني في الجليل استعداداً لأي تصعيد مع حزب الله.
وأعلن حزب الله، عن سقوط شهيدين جدد له في المعارك جنوب لبنان.
ودعت الخارجية الكندية، مواطنيها إلى تجنب السفر إلى لبنان، بالإضافة إلى دعوة بريطانيا مواطنيها إلى مغادرة لبنان فورًا، ومطالبة البحرين أيضاً من رعاياها مغادرة لبنان.
ومن جانبها علمت بعض الصحف اللبنانية، أن الرسالة الجدية التي ابلغتها وزيرة الخارجية الفرنسية إلى الرئيس نبيه بري تمت بعد الاجتماع الرسمي إذ طلبت لقاءه على إنفراد مدة خمسة دقائق ومن دون المترجمة، خرج بعدها بري عابق الوجه على ما نقله الإعلاميون.
ولوحظ أن أعداد المغادرين أخيراً عبر مطار رفيق الحريري الدولي تفوق ضعفَي العائدين ربطاً بحرب غزة والقلق من فتح الجبهة الجنوبية.
ونشب خلاف جبيلي في وجهات النظر حول مؤتمر عن الحوار والأخوّة، ولم يعلم إذا كانت الظروف أم الاعتراضات أدت الى أرجائه لموعد لم يحدد.
توقّف الحفر في البلوك رقم 9
ومن جهة أخرى، قال أحد المسؤولين إن ما أشيع حول توقّف الحفر في البلوك رقم 9 هو أمر مريب وإجراء سياسي يهدف الى الضغط علينا.
ويجهد رئيس تكتل الى لجم بعض المواقف المتهورة لمجموعة من مسؤوليه نتيجة ما بلغته من تراجع عن خلاف سابق مع جهة فاعلة.
وبدأت القوى السياسية تتحسّب وتتحضّر لمرحلة ما بعد إنتهاء حرب غزة.
وتجري تأكيدات على المواطنين في الجنوب لعدم ترك منازلهم ولو بقاء رمزي في المناطق الحدودية لأسباب ديمغرافية وميدانية.
وتتقاضى بعض المصارف عمولات عن بعض الخدمات مرتفعة لدرجة تتخطى ما تتقاضاه الشركات الخاصة للخدمات نفسها.
وخلافاً لما هو سائد المعلومات تتحدث عن مقاربة تفصيلية بين وزير من المحور» وقيادي حزبي رفيع لما يُمكن أن يترتب عليه توسع العمليات الحربية.
ورفع دبلوماسيون تقارير إلى دولهم مفادها أنّ «حزب الله» يأخذ في الاعتبار الاعتراض اللبناني الجارف، من كل الأطياف، على فتح جبهة الجنوب والانخراط في حربٍ كلفتها ستكون كبيرة على جميع اللبنانيين، لذا يحسب ألف حساب لكل قذيفة أو صاروخ.
ويتردّد أنّ الطاقم الدبلوماسي لدولة عربية غير خليجية يضع خطة إجلاء لمواطنيه لمواجهة أي تطوّرات دراماتيكية.