تجهيزات العملية البرية بغزة.. كيف تستعد إسرائيل لإقتحام القطاع؟

كشفت تصريحات كبار القادة في الجيش الإسرائيلي عن تجهيزات العملية البرية بغزة استعدادًَا لإقتحام القطاع، وسط الكثير من التهديد والوعيد للفلسطينيين، وذلك ردًا على قيام المقاومة الفلسطينية بعملية طوفان الأقصى.

 رئيس أركان جيش الاحتلال يهدد بتوسيع القتال

زار رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرتزي هاليفي، قاعدة تل نوف الجوية الإسرائيلية، والتقى بجنود في سرب "فرسان الذيل المزدوج" للحديث عن تجهيزات العملية البرية بغزة، بحسب القناة السابعة الإسرائيلية.

وأرسل هاليفي تحذير جديد بتوسيع القتال الحالي زاعما: "لن يكون الأمر قصيرا، إذا لزم الأمر فسنوسع القتال، الجيش الإسرائيلي بأكمله يعمل حتى ننتصر ونحقق ذلك".

وفي سياق مزاعمه حول تجهيزات العملية البرية بغزة، وصف رئيس أركان  جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية بـ “الحيوانات” قائلًا: "نحن نقاتل بإصرار ونبقى بشرًا، على عكس الطرف الآخر الذي يقاتل كالحيوانات".

علق قائد سلاح الجو للاحتلال الإسرائيلي اللواء تومر بار، على الاستعدادات والتخطيط للعملية البرية والتعاون بين سلاح الجو والجيش قائلًا: “نحن نجهز الساحة لتوغل فعال  قدر الإمكان، ونزيل أكبر عدد ممكن من التهديدات”، وذلك في أول ظهور له بعد عملية طوفان الأقصى، بحسب قناة “13” العبرية. 

قائد القوات الجوية الإسرائيلي: مستعدون بقوة وعلى استعداد عالٍ لأي تطور قد يحدث في الشمال

وزعم بار، أنه قدر الإمكان يحاول فعل ما هو ضروري بقوة في تجهيزات العملية البرية بغزة حتى  إذا تقررت العملية البرية، فيسمح بأفضل دخول أرضي يمنح المقاتلات حرية العمل.

وأكد قائد سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي أنه ستعمل القوات الجوية للإحتلال جنبا إلى جنب  مع القوات البرية، التي يتم حشدها بالكامل من أجل تجهيزات العملية البرية بغزة، ومن أجل الحفاظ على تلك القوات، قائلًا: "هذه هي مهمتنا".

وفيما يتعلق بتركيز القتال في الساحة الجنوبية والتوجه نحو الشمال على الحدود بين إسرائيل ولبنان بعد ضربات حزب الله، قال: "نحن نركز حاليًا على القتال في الساحة الجنوبية، لكننا مستعدون بقوة وعلى استعداد عالٍ لأي تطور قد يحدث في الشمال أيضًا"، مبينًأ أن المقاتلات منتشرة بشكل جيد مع جميع الوحدات في حالة الحرب للرد بالنيران والهجوم عند الضرورة.

وفي نفس السياق زعم  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بداية الجلسة الأولى لحكومة الطوارئ، "حماس ظنت أننا سندمر- لكننا سنفككها" في بداية الاجتماع الأول لحكومة الطوارئ، بحسب قناة “13” العبرية.

التحرك للقضاء على “الوحوش الدموية”

وأوضح  رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه بدأ الاجتماع الأول لحكومة الطوارئ في إسرائيل،  وانضم خمسة وزراء آخرين له هم نفتالي بينيت، غادي إيزنكوت، هيلي، جدعون ساعر ويفعات، قائلًا: "نحن نعمل على مدار الساعة، في عمل جماعي، بجبهة موحدة، والوحدة داخلنا تنقل رسالة واضحة إلى الشعب وإلى العالم".

ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي كلمته إلى جنود الاحتلال الإسرائيلي زاعمًا،  إنهم يدركون حجم المهمة، وهم على استعداد للتحرك في أي لحظة، من أجل  القضاء على ما أسماهم  “الوحوش الدموية” التي انتفضت ضد إسرائيل.

وتابع موجها حديثه إلى المقاومة الفلسطينية قائلا: حماس ظنت أننا سوف نتفكك - سوف نفكك،  كما تلقى الوزراء في بداية الاجتماع مراجعة أمنية للوضع من الجنرال أوديد باسيوك.