مصر تبحث مع الأمم المتحدة خفض التصعيد في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية
استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الخميس، السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في مقر الوزارة بقصر التحرير في القاهرة بمصر.
وتناولت المباحثات، التي جرت خلف أبواب مغلقة، التنسيق المشترك لخفض التصعيد واحتواء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتوفير النفاذ العاجل للمواد الإغاثية للفلسطينيين.
وشددت مصر على ضرورة وقف إسرائيل فورًا عن العنف والاستخدام المفرط والعشوائي للقوة، وعن استهداف المدنيين تحت أي ذريعة، وكذلك عن سياسات العقاب الجماعي والتجويع والتهجير، وعن كل انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد وزير الخارجية المصري، خلال المباحثات، الالتزام الراسخ لمصر بواجبها الأخوي والإنساني تجاه أشقائها في فلسطين، ورفضها القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال إخراج الفلسطينيين من أراضيهم دون اكتراث بقواعد أخلاقية أو قانونية.
وأعرب جوتيريش عن تقديره لجهود مصر في دعم القضية الفلسطينية، وشدد على أهمية دور الأمم المتحدة في خفض التصعيد واحتواء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن معبر رفح ما يزال غير مؤهل للعمل لاستهدافه 4 مرات ولا ضمان بألا يُقصف بعد فتحه.
غلق معبر رفح
وتابع: “نعمل على إصلاح الطرق وليس هناك ضمان بان هناك أمان إذ تم فتح معبر رفح”، مشددًا على أن المعبر مفتوح من الجانب المصري ولكن عمليات الاستهداف تتم من الناحية الأخرى، موضحة أنه ولابد من التوقف والتهدئة حتى يعود الامان إلى القطاع.
وأشار إلى أنه ليس هناك معلومات رسمية بخصوص عدم موافقة إسرائيل بفتح معبر رفح، مشددًا على أن عدم فتح المعبر هو أمر خطير هناك حاجة لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة هذه مسئولية تقع على دولة الاحتلال، إسرائيل مسؤولة عن عدم فتح معبر رفح لإيصال المساعدات .
وانطلقت مسيرات في جامعات مصرية تأييدًا لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الرافض لتهجير سكان غزة قسريًا، وفقا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
وقال الرئيس السيسي: «لو طلبت من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رأيه في رفض فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء فسيخرج عشرات الملايين».
وبدوره، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، حداداً على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
