الجيش الإسرائيلي يحصل على الضوء الأخضر للتحرك نحو غزة
قال عضو في مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن الجيش الإسرائيلي حصل على الضوء الأخضر للتحرك إلى غزة عندما يكون جاهزًا.
وأضاف الوزير، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لغزو واسع النطاق لغزة، بهدف تدمير حماس".
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من تصريحات وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، الذي قال إن خسارة الرهائن والإصابات في صفوف المدنيين ستكون ثانوية بالنسبة لتدمير حماس، حتى لو استغرق الأمر عامًا.
وردا على سؤال حول الأميال من الأنفاق التي بنتها حماس تحت غزة، قال بركات إنها ستصبح أكبر مقبرة في العالم. وزعمت حماس أنها تحتجز بعض أو كل الرهائن الإسرائيليين الـ 203 الذين احتجزتهم ضمن تلك الشبكة الواسعة.
وقال بركات: "سنبذل قصارى جهدنا لإعادة رهائننا، لإعادة رهائننا أحياء، لكن الأولوية الأولى والأخيرة هي تدمير حماس".
من جانبه، قال وزير الزراعة الإسرائيلي، آفي ديختر، الرئيس السابق لجهاز الشين بيت، وكالة الأمن الإسرائيلية، إن حماس والجهاد الإسلامي لديهما معًا حوالي 50 ألف مقاتل.
وأضاف ديختر أن "إسرائيل تتوقع مقاومة شديدة من حماس والجهاد الإسلامي، لكنها مصممة على تدميرهما".
وكانت شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، طالت 153 مواطنا، بينهم 50 عاملا من قطاع غزة.
فمن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال خليل قاسم الشيخ، والشقيقين حسام ومعتز محمد الشيخ من قرية مراح رباح، وحمادة صدوق (20 عاما) من مخيم الدهيشة، و50 عاملا من عمال غزة، من مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم.
ومن قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال مجاهد نوفل، وسامح عفانة، ومازن خدرج، من حي النقار غرب المدينة قرب جدار الفصل والتوسع العنصري.
ومن طوباس والأغوار، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب إياد عبد العزيز أبو سريس، وسائد محمد دراغمة، وسليمان العمري.
ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: غالب طه أبو اسنينة، وعلاء عاصم الجعبري، ومحمد حسين أبو حديد، وفريد السلايمة، وأشرف بدر، ويوسف الصرصور، وشادي القواسمي، ومحمود الدويك، ومحمد أبو فنون، وأشرف طه أبو اسنينة، ولؤي غيث، وعلي زهير اسكافي، وطارق عاشور، وزيد حسين الجعبري، ويزن الناظر، ومن بلدة دورا جنوب الخليل، اعتقلت يوسف قزاز، وعماد جاد الله، ومحمد نادر أبو اهليل، وسليم الرجوب، وعلاء ربعي، وشادي النمورة، وجاد الله الرجوب، وأسامة شاهين، ويوسف أبو راس، ونبيل العواودة، ومحمود عبد الجليل الشحاتيت، ومنتصر شديد، ومنذر الشراونة، وعدي العواودة، ونايف الرجوب، وأنس حسين عمرو، ويوسف نصار، وهاني أبو سباع، ومحمود أبو وردة من مخيم الفوار، ومن من بلدة بيت أمر شمالا، ورد إبراهيم عوض، والأشقاء مهدي ومهند ومحمد مرشد الزعاقيق، وراسم عزيز اخليل، وعلي محمد العلامي، ومحمد نبيل الزعاقيق.