التعاون الإسلامي والصومال يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية والتعاون الدولي في الصومال أبشر عمر جامع هورسي، تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)ـ أن وزير الخارجية الصومالي أكد - خلال اللقاء - الأهمية التي توليها بلاده للتعاون مع المنظمة من أجل تعزيز دورها وتعزيز العمل الإسلامي المشترك، وقدم شرحاً للوضع السياسي والاقتصادي والإنساني والأمني بالصومال.
ومن جانبه، أشاد الأمين العام بجهود الحكومة الصومالية لتحقيق التنمية والاستقرار ومكافحة الإرهاب، وجدّد دعم منظمة التعاون الإسلامي لها.
الصومال والسويد يبحثان سبل التعاون المشترك بين البلدين
استقبل رئيس الوزراء، في الحكومة الفيدرالية الصومالية حمزة عبدي بري ، في مكتبه، اليوم الخميس، سفير دولة السويد لدى الصومال ، يواكيم وارن.
وخلال اللقاء، ناقش حمزة عبدي بري مع السفير السويدي، التعاون والعلاقات بين البلدين، وملف دعم المناطق المحررة من أجل إيصال الخدمات التنموية بالإضافة إلى تعزيز دعم السويد للصومال.
ومن جانبه، أشاد السفير يواكيم وارن بالحكومة الفيدرالية لالتزامها بالقضاء على حركة الشباب ، مؤكدا أن السويد ستواصل دعم المجالات المختلفة للبلاد لاسيما المشاريع التنموية.
وفي وقت سابق أكد سعيد محمد محمود رئيس لجنة البرلمان الدولي الصومالي عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد البرلماني العربي، أن استقرار منطقة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، موجها تحية إلى الشعب الفلسطيني وصمودهم ومقاومتهم المشروعة الباسلة ضد الاحتلال الجائر واستماتتهم من أجل استعادة جميع حقوقهم.
جاء ذلك خلال كلمة الصومال التي ألقاها سعيد محمد محمود، خلال انعقاد أعمال المؤتمر الخامس والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، بالعاصمة العراقية بغداد، حسبما نقلت وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، اليوم الخميس.
وشدد محمود على أن مجلس الشعب للبرلمان الفيدرالي ورئسيه آدم محمد نور، يشكر رؤساء المجالس العربية؛ "لتلبيتهم على هذا النداء من أجل الوقوف والتضامن مع أشقائنا الفلسطنيين الذين يتعرضون للعدوان".
وذكرت "صونا" أن وفد جمهورية الصومال الفيدرالية قدم كلمة نيابة عن رئيس مجلس الشعب شيخ آدم محمد نور، أوضح فيها أن القضية الفلسطينة لا تزال قضية الأمة العربية والإسلامية الأولى، والمهددة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على المدنيين العزل، وهدم المنازل على رؤوسهم وقطع المياه والكهرباء، بالإضافة إلى التهجير القسري الذي تمارسه إسرائيل في قطاع غزة المحاصر".