مؤسسة الدوحة للأفلام تلغي مهرجان أجيال السينمائي تضامناً مع فلسطين
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، اليوم الخميس، إلغاء دورتها الحادية عشرة 2023 من مهرجان أجيال السينمائي، تعبيراً عن تضامنها مع فلسطين، بسبب حرب الإبادة التي يخوضها الاحتلال على غزة.
وقال بيان مؤسسة الدوحة إن مهرجان أجيال "ليس مجرد احتفال سنوي بفنّ سرد القصص، لكنه في جوهره حدث مجتمعي، ركيزته المجتمع، وأقيم من أجل المجتمع".
وأضاف البيان أن "في هذه الأوقات العصيبة، نؤكد تضامننا مع مجتمعاتنا في المنطقة، ونشاركهم مشاعر الحزن والأسى جراء الخسائر اليومية الهائلة في الأرواح البريئة. فهذا الوقت ليس للاحتفال، بل وقت العمل والمبادرات الهادفة".
وأوضح البيان أن المؤسسة منذ تأسيسها "دافعت عن أصوات المجتمعات الأقل تمثيلاً وحضوراً في جميع أنحاء العالم، وذلك بهدف تحقيق التوازن في سرديات الأفلام، وإن إبراز القصص الفلسطينية كان أمراً بالغ الأهمية ضمن رؤيتها كمؤسسة ثقافية".
وتابع البيان أن المؤسسة "تؤكد التزامها الراسخ بتعزيز تمثيلهم الحقيقي وتقديم تجاربهم وإنسانيتهم بشكل صادق".
وبدلاً من تقديم نسخة هذا العام من مهرجان أجيال السينمائي، ذكرت المؤسسة أنها "ستعمل على استكشاف طرق جديدة لاستخدام منصاتها لتعزيز وصول الأصوات الفلسطينية إلى أوسع جمهور في جميع أنحاء العالم".
وكان من المقرر أن تفتتح الدورة الحادية عشرة يوم الثامن من نوفمبر المقبل وتستمر حتى 16 منه، متضمنةً عروض الأفلام الطويلة والقصيرة، وأن تمنح مسابقاتها جوائز عدة لأفضل الأفلام القصيرة والطويلة، وكذلك جوائز عدة لمسابقة "صنع في قطر".
يُعد قرار مؤسسة الدوحة للأفلام إلغاء مهرجان أجيال السينمائي خطوة مهمة في دعم الشعب الفلسطيني، ورفضًا للممارسات الإسرائيلية العدوانية.
وتبدأ الدورة الـ 34 لأيام قرطاج السينمائية تحت عنوان "حكاية البدايات لسينما عمرها 100 سنة"، في الفترة من 28 أكتوبر الجاري إلى 4 نوفمبر المقبل
وتصدرت الفنانة هايدي تمزالي، ابنة رائد السينما التونسية سمامة شكلي، البوستر الرسمي الخاص بمهرجان أيام قرطاج السينمائية، وهي أول ممثلة وكاتبة سيناريو ومركبة أفلام في تونس، وياتي اختيار صورتها على بوستر المهرجان، تمثل كل السينمائيات التونسيات اللاتي ساهمن بشغف وكفاءة في صناعة أفلام في تونس وخارجها، في كل المهن السينمائية، كاتبات سيناريو، ومخرجات، وممثلات، وكاتبات الإخراج، وخبيرات التصوير السينمائي.
وأعلن مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"، إلغاء كل المظاهر الاحتفالية بالدورة 34 مباشرة بعروض المسابقة الرسمية، مؤكدين على أن السينما والفن والثقافة من بين وسائل المقاومة الأكثر قدرة على مواجهة الخطاب الغادر والماكر للعديد من الإنتاجات السمعية والبصرية.