السعودية تحتضن النسخة السابعة لمبادرة المستقبل الخاصة بتغير المناخ
تحتضن العاصمة السعودية الرياض، خلال الشهر الحالي النسخة السابعة لمبادرة المستقبل المخصصة لمناقشة تغير المناخ والذكاء الاصطناعي.
وعقد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد أتياس، اليوم الخميس، مؤتمراً صحفيا افتراضياً للحديث عن جدول أعمال النسخة السابعة من المبادرة المقرر انعقادها خلال الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر 2023، حيث شارك في المؤتمر ممثلون عن 60 وسيلة إعلامية دولية.
وأكد أتياس، أن "النسخة السابعة من المبادرة ستناقش قضايا مهمة تشمل الآثار الاقتصادية للصراعات التي يعيشها العالم حاليا والتغير المناخي واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، في وقت يجتمع فيه القادة للبحث عن حلول مشتركة للتحديات الاقتصادية الكبيرة والأكثر أهمية من أي وقت مضى".
وتابع في حديثه، "يواجه العالم مجموعة من التحديات غير المسبوقة ومن واجبنا أن نستخدم قدرتنا على جمع القادة والمستثمرين والمبتكرين والمفكرين من جميع أنحاء العالم في الأسبوع المقبل لتحديد حلول فعالة لهذه القضايا".
وفي رده على أسئلة الإعلاميين الدوليين المشاركين في المؤتمر، أوضح أن "مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار تمضي قدماً كما هو مخطط لها، ولم تؤثر الأحداث الجارية في العالم وفي المنطقة على نحو خاص تجاه المشاركين والحضور بشكل عام".
وتساءلت أيضا عدد من وسائل الإعلام عن مدى أهمية تواجد الدول الآسيوية والأوروبية والأميركية في المؤتمر، حيث أكد أتياس أن "مؤتمر مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض يأتي ضمن مجموعة من القمم والمؤتمرات العالمية التي تعقد على مدار العام ويتم خلالها مناقشة أبرز الأحداث الاقتصادية".
وأعرب أتياس عن وجهة نظره، بأن "ثقة المستثمرين تميل إلى اتخاذ توقعات على المدى البعيد وتمتلك درجة من المرونة في مواجهة الصدمات الجيوسياسية"
وقال: " التوقعات على المدى القصير قد تبدو مثيرة للقلق، بينما التوقعات على المدى الطويل سوف تكون أفضل".
برنامج النسخة السابعة من المبادرة
وأطلع أتياس المشاركين على "برنامج النسخة السابعة من المبادرة، بما في ذلك الإعلان الرئيسي عن الأداة الجديدة للمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الأسواق الناشئة، كما يتضمن البرنامج قمة الطاقة، وقمة الذكاء الاصطناعي ومجموعة من الجلسات المخصصة لتحليل الأولويات الاقتصادية والاجتماعية لمواطني العالم"، مشيرا، إلى أن "المؤتمر سيجمع قادة التمويل والتكنولوجيا لمواجهة التحديات العالمية".