قصف إسرائيلي على منازل بخان يونس يُسفر عن قتلى ومُصابين
تُوفي 18 شخصًا على الأقل وأُصيب 79 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الجمعة.
وأفادت مصادر محلية للوكالة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف عدة منازل مأهولة في السكان في خان يونس، ما أدى لاستشهاد 18 شخصًا و79 جريحا معظمهم من النساء والأطفال، نقلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس، وأشارت المصادر إلى أن 8 من الشهداء من عائلة واحدة.
كما قصفت قوات الاحتلال مدينة غزة وتركز القصف على حيي الزيتون والشجاعية، ما تسبب في هدم عدة منازل، كما تواصل القصف على عدة مناطق في قطاع غزة.
وفي أحدث حصيلة لوزارة الصحة، قالت إن 3785 شخصًا استشهدوا في القطاع، بينما أصيب أكثر من 12 ألف جريح، منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُوضح "قراره الاستراتيجي" بشأن قطاع غزة
صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "دانييل هاغاري"، بأن إسرائيل اتخذت "قرارًا استراتيجيًا" بالتركيز على قطاع غزة فقط، وذلك على خلفية تبادل إطلاق النار مع "حزب الله" في الشمال، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة.
وقال هاغاري خلال مؤتمر صحفي له: "منظمة حماس بفرعها الشمالي أطلقت صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وهاجم الجيش الإسرائيلي مواقع إطلاق النار وقضى أيضا على خلية إرهابية"، مشيرا إلى أن "إطلاق النار، مثل جميع العمليات الفلسطينية الأخرى في لبنان، تم تنفيذه بموافقة "حزب الله" الذي سيتحمل العواقب".
وأكد هاغاري: "نحن مستعدون وفي حالة تأهب قصوى للدفاع والهجوم، في الجو والبر. لقد اتخذنا قرارا استراتيجيا بأن تركيزنا سيكون على غزة. مختطفونا في غزة، وهذا هو المكان الذي توجد فيه حماس وداعش".
وبشأن "حزب الله"، قال المتحدث إن "حزب الله يهاجم ونحن نرد، وهو يتكبد الخسائر أيضا، وإذا فعل المزيد فسيحصل على المزيد".
وفي معرض حديثه عن المساعدات الإنسانية، قال هاغاري: "في هذه المرحلة لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة وما زالت المعابر مغلقة"، مضيفا أن "هناك حوارا مستمرا وعندما يتم اتخاذ قرار بشأن هذه المسألة سنعرف كيفية تنفيذها".
الاحتلال الإسرائيلي يُنهي حياة 12 فلسطينيًا في الضفة الغربية
داهمت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، ونفذت ضربة جوية في مخيم للاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، وقتلت 12 شخصًا على الأقل، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة.
فيما ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن شرطيًا قُتل خلال المداهمة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة، وهي استخدام نادر للقوة الجوية في الضفة الغربية، استهدفت مجموعة من الفلسطينيين "شكلوا تهديدًا للجنود في المنطقة". وأضاف أنه اعتقل 10 فلسطينيين خلال المداهمة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية للسلطة الفلسطينية "وفا" أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا خلال مواجهات في مخيم نور شمس للاجئين المحاذي لمدينة طولكرم بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ أن بدأت إسرائيل قصف غزة عقب هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر، ومنذ ذلك اليوم، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 70 فلسطينيًا واعتقلت أكثر من 800 في الضفة الغربية، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين.
وذكرت "وفا" أن سبعة من الضحايا نُقلوا إلى المستشفى، بينما الخمسة الآخرون في مسجد داخل المخيم.
كتائب القسام تقصف "تل أبيب" مُجددًا برشقة صاروخية ثقيلة
أعلنت كتائب القسام قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية ثقيلة ردًا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وكانت وزارة الداخلية في غزة أعلنت في وقت سابق انهيار مبنى تابع لكنيسة الروم الأرثوذوكس وسط مدينة غزة جراء غارات إسرائيلية
وبينت الوزارة وقوع إصابات بين نازحين كانوا يحتمون بكنيسة الروم الأرثوذوكس جراء غارات إسرائيلية.
كما استهدفت قوات الاحتلال مبنى كنيسة بوفيليوس الأثرية بصورة مباشرة في شارع عمر المختار، ما أدى إلى إصابة العشرات من المسيحيين بينهم حالات حرجة.