العراق.. انطلاق التظاهرات الشعبية في بغداد والمحافظات نصرة للشعب الفلسطيني
انطلقت، اليوم الجمعة، التظاهرات الشعبية في بغداد والمحافظات العراقية، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونصرة للشعب الفلسطيني.
مظاهرات في العراق تضامناً مع قطاع غزة المحاصر
وتوافد المئات من المتظاهرين ظهر اليوم الجمعة، إلى قرب الجسر المعلق في بغداد تضامناً مع قطاع غزة المحاصر.
نظّمت النقابات العراقية، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية تنديداً بالعدوان "الإسرائيلي" على فلسطين، فيما طالبوا بفتح الحصار على سكان قطاع غزة.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية، نقابات الاطباء والصحفيين واطباء الاسنان ونقابة الصيادلة، وذلك تنديداً بالعدوان الصهيوني.
وطالبت النقابات بفك الحصار على سكان قطاع غزة.
من جهته وجه نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، رسالة الى الشعب الفلسطيني، فيما أكد دعم نقابة الصحفيين للقضية الفلسطينية.
وقال اللامي: "سنعقد اجتماع طارئ لاتحاد نقابات العرب لاتخاذ قرارات عاجلة ومهمة ابرزها واقلها رفع دعوى قضائية في المحاكم المختصة".
أدانت وزارة الخارجية في العراق، بأشد العبارات قصف سلطة الإحتلال لمستشفى المعمدانيّ الأهليّ في قطاع غزة.
وكان قد أعلن العراق الحداد لثلاثة أيام على شهداء المستشفى في غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.