ملك البحرين يصل مصر للمشاركة في قمة القاهرة لبحث تطورات القضية الفلسطينية
وصل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، اليوم الجمعة، إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، ليترأس وفد مملكة البحرين إلى أعمال القمة التي تعقد يوم غد (السبت) لبحث التطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام.
ملك البحرين يصل القاهرة
ويأتي حضور وفد البحرين إلى القمة المنعقدة في القاهرة، تلبية لدعوة كريمة تلقاها الملك من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
وأعرب ملك البحرين، عن بالغ التقدير والامتنان للرئيس عبدالفتاح السيسي، على دعوته الكريمة للمشاركة في قمة القاهرة لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، في ظل التصعيد العسكري الخطير الذي يشهده قطاع غزة، معربين عن بالغ الاعتزاز والتقدير لحرص جمهورية مصر العربية الدائم على بذل كافة الجهود والمساعي الخيرة من أجل وقف الحرب في قطاع غزة وتخفيف تداعياتها.
وتوفير الحماية لشعب غزة الشقيق وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم ، ودفع جهود إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يسهم في التوصل لتسوية سياسية وحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وجدد ملك البحرين تقديراته للجهود المباركة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، معربًا عن الدور الاستراتيجي المهم الذي تقوم به مصر الشقيقة لدعم السلام والأمن والاستقرار في الوطن العربي، وتوحيد الجهود من أجل الحفاظ على الأمن القومي وتعزيز التضامن والتكاتف والتعايش السلمي لما فيه الخير والنفع للدول والشعوب العربية.
أشاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، في بداية كلمته أمام "القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان"، عن دور التحالفات القوية والمستندة إلى مبدأ "ثقة الشراكة" في تأمين السلام والاستقرار والتنسيق لمعالجة ما يستجد من تحديات، مهما بلغت صعوبتها، أو طال أمدها.
وذكر أن لمملكة البحرين إسهاما في هذه القمة، عندما استضافت أولى محطات هذا التعاون الاستراتيجي، في العام 2009م، وتدعم البحرين منذ ذلك الحين، الجهود المشتركة للوصول إلى مستويات جديدة من التعاون المثمر مع شركاء موثوق بهم وبسعيهم لإحلال السلام والدفاع عن قضاياه، وبإصرارهم الدائم على التفوق في كافة ميادين الانتاج.
كما أشار ملك البحرين، إلى مباركة ما تم الاتفاق عليه ضمن خطة العمل المشتركة، والتي ستعمل على الاستفادة القصوى من إمكانات الدول مجتمعة، وخصوصًا في مجالات التبادل التجاري والاستثماري والتكنولوجي والثقافي.
وأكد بأن مملكة البحرين على يقين لتفعيل الشراكة التي ستسهم في حفظ استقرار النظام العالمي وصون مصالحه، وفي جعل التعاون هذا، نموذجًا فاعلًا لقوة التصميم الجماعي في تغليب لغة التفاهم والحوار البناء، ومد جسور التعاون والتكامل من أجل عالم أكثر أمنًا وإشراقًا.