المغرب يصادر 1.37 طن من الكوكايين مخبأ في أسماك مجمدة
أعلنت الشرطة المغربية، اليوم الجمعة، عن مصادرة 1.37 طن من الكوكايين في الدار البيضاء.
المغرب يكافح المخدرات
وذكرت شرطة المغرب في بيان أن المخدرات كانت مخبأة في شحنة أسماك مجمدة مستوردة، عُثر عليها في شركة توزيع بأكبر مدن المغرب.
وأضافت الشرطة أن النتائج الأولية تشير إلى أن الشحنة مستوردة من دولة بأمريكا اللاتينية عبر إسبانيا، وأن التحقيقات جارية.
والعام الماضي، أعلن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في المغرب، عن المخاطر المتزايدة التي يسببها الإدمان في المجتمع، داعيا إلى الاعتراف بالإدمان، سواء باستخدام مواد مخدرة أو ممارسة إدمانية، بوصفه "مرضا يتطلب علاجا"، وقابلا من الناحية القانونية للتكفل به من طرف هيئات الضمان والتأمين الصحي والحماية الاجتماعية.
وفي ديسمبر الماضي، تمكن الأمن المغربي من إجهاض محاولة تهريب شحنات كبيرة من المخدرات وحجز أربعة أطنان و168 كيلوجراما من مخدر الحشيش.
وأفاد بيان للمديرية العامة للأمن المغربي بأن عمليات التفتيش التي جرت مكنت من ضبط 110 "رزمة" من مخدر الحشيش داخل مركبة لاذ سائقها بالفرار قبل عملية المداهمة؛ بلغ وزنها الإجمالي أربعة أطنان و168 كيلوجراما.
وأشار البيان إلى أنه تم فتح تحقيق موسع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لضبط كل المتورطين في نشاط هذه الشبكة الإجرامية، وكذا الكشف عن جميع امتداداتها وارتباطاتها المحلية والدولية.
القنب الهندي في المغرب
القنب الهندي في المغرب هو نبات مخدر محظور في المغرب منذ استقلال البلاد في عام 1956، لكنه لازال يزرع في بعض المناطق في ظل تسامح جزئي للدولة، حيث تعد البلاد من بين أكبر منتجي الحشيش في العالم.
اعتبارًا من عام 2016، كان المغرب أكبر مورد للقنب في العالم.
والمغرب من أكثر المجتمعات التي تعرف انتشار إدمان المخدرات بين صفوف الشباب في المؤسسات التعليمية، حيث ينتشر في المجتمع المغربي خاصة بين الشباب ما يسمى بحبوب الهلوسة "القرقوبي"، الهيروين، الحشيش، كلها مسميات مألوفة لدى فئة عريضة من الشباب المغاربة، تحمل معنى واحد: المخدرات.
أسباب هذه الظاهرة متعددة بالنظر إلى ضعف اليقظة الأسرية، كما أن الدولة المغربية لا تقوم بدورها على النحو الأنسب، وتكون النتيجة هي سهولة الوصول إلى المخدرات، مما يؤدي إلى انتشار الجرائم وإنتاج المواطن بروحية عدائية، و التجرؤ على تعذيب الذات والهجوم على الآخر.