مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تعرف على كنيسة القديس بورفيريوس التاريخية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي

نشر
الأمصار

تعرضت كنيسة القديس بورفيريوس التاريخية في غزة، وهى إحدى أقدم الكنائس في العالم، لأضرار بالغة جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتى أسفرت عن استشهاد العديد من المواطنين الفلسطينيين.

تاريخ تأسيس كنيسة القديس بورفيريوس

وبناءً على مقطع فيديو يظهر فلسطينيين يبحثون بين أنقاض المبنى فى مدينة غزة، استطاع المحققون في صحيفة "واشنطن بوست" تحديد موقع الغارة ، وحملت بطريركية الروم الأرثوذكس فى القدس إسرائيل مسؤولية الهجوم.

ويعود تاريخ تأسيس كنيسة القديس بورفيريوس إلى القرن الخامس، وتم تسميته على اسم أسقف غزة السابق، القديس بورفيريوس، ويقع فوق المكان الذى يُعتقد أنه توفي فيه عام 420 قبل الميلاد، وتم تزيينه بشكل رائع من الداخل وبنيت بجدران محصنة بشكل كثيف، وكانت الكنيسة بمثابة ملجأ منذ فترة طويلة للمسيحيين والمسلمين في غزة.

خلال قصف غزة عام 2014، استقبلت الكنيسة حوالي 1000 مسلم فلسطيني فروا من القذائف الإسرائيلية، بحسب رويترز.

وفي وقت الانفجار، كان مئات النازحين الفلسطينيين يخيمون فى الداخل، وحتى صباح الجمعة، كان رجال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن ناجين تحت الأنقاض.

من أشهر حوادث هدم الكنائس في التاريخ في عصر الدولة الفاطمية

يشير مصطلح هدم الكنائس من قبل الدولة الفاطمية إلى عملية هدم الكنائس المسيحية والمعابد اليهودية وتدنيس المخطوطات وغيرها من القطع الأثرية والمباني الدينية المسيحية واليهودية في مدينة القدس وحولها، بناءًا على أمر الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله في 28 سبتمبر 1009 للميلاد، وتوجت عملية الهدم حرق وهدم كنيسة القيامة في مدينة القدس وهي أقدس المواقع المسيحية. أدت هذه الأعمال إلى إطلاق «الخليفة المجنون» أو «نيرون الإسلام» على الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله.

وكان هدم كنيسة القيامة أقدس المواقع المسيحية على الأطلاق أحد الأسباب الرئيسية لنشوء الحملات الصليبية. أدّى هدم كنيسة القيامة إلى حالة من الغضب في العالم المسيحي. وكان السبب الرسمي المعلن للحملات الصليبية الصعوبات التي تعرض لها الحجاج المسيحيين في الوصول إلى الأماكن المسيحيّة المقدسة وهدم كنيسة القيامة. غير أنه كانت أيضًا دوافع الحملات الصليبية متعددة منها دوافع دينية، واقتصادية، وتوسعيّة، واجتماعية.