ملك البحرين: لا استقرار في الشرق الأوسط دون تأمين حقوق الشعب الفلسطيني
قال الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين: “إنه لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط دون تأمين حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق السلام الشامل”.
جاء ذلك خلال كلمة ملك البحرين في قمة القاهرة للسلام 2023 التى تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام فى الِشرق الأوسط للشروع فى تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التى تبنتها قمة بيروت عام 2002، بمشاركة إقليمية دولية واسعة وعدد من الشخصيات الاعتبارية فى العالم وفى مقدمتهم السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وأضاف الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين: نؤكد اليوم موقف مملكة البحرين الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
أكد ملك البحرين حمد بن عيسى ، في كلمته أمام قمة القاهرة للسلام، رفض المملكة للانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطينية وخرق كافة القوانين الدولية الإنسانية، مشددا على حل القضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67.
وأشار إلى أن دور مصر المحورى فى القضية الفلسطينية وكذا فى ترسيخ الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط ، وهو الدور المعهود من مصر الشقيقة .
كلمة الرئيس السيسي أمام قمة القاهرة للسلام
ألقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ كلمة أمام قمة القاهرة للسلام؛ أدان فيها استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين في غزة ؛ معبر في الوقت ذاته عن دهشته البالغة.. من أن يقف العالم متفرجاً.. على أزمة إنسانية كارثية.. يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني، في القطاع.
نلتقي اليوم بالقاهرة، في أوقاتٍ صعبة.. تمتحن إنسانيتنا، قبل مصالحنا.. تختبر عمق إيماننا، بقيمة الإنسان، وحقه في الحياة.. وتضع المبادئ، التي ندعي أننا نعتنقها، في موضع التساؤل والفحص.
وأقول لكم بصراحة.. إن شعوب العالم كله، وليس فقط شعوب المنطقة.. تترقب بعيون متسعة.. مواقفنا في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة، اتصالاً بالتصعيد العسكري الحالي، منذ السابع من أكتوبر الجاري، في إسرائيل والأرض الفلسطينية.
إن مصر تدين، بوضوح كامل، استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين.. وفي الوقت ذاته، تعبر عن دهشتها البالغة.. من أن يقف العالم متفرجاً.. على أزمة إنسانية كارثية.. يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني، في قطاع غزة.. يُفرَض عليهم عقاب جماعي.. وحصار وتجويع.. وضغوط عنيفة للتهجير القسري.. في ممارسات نبذها العالم المتحضر.. الذي ابرم الاتفاقيات، وأَسَسَّ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لتجريمها، ومنع تكرارها.. مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا، بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء.