أبرز قادة حركة حماس التي أغتالتهم إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى
قامت قوات الجيش الإسرائيلي بتنفيذ سلسلة من الإغتيالات لعدد من قيادات حركة حماس الفلسطينية، حيث ارتفع عدد القادة البارزين لدى حركة حماس الفلسطينية الذين استشهدوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الجاري إلى 9 أشخاص، وفق المعلن عنه.
محمود صبيح العقل المدبر للطائرات المسيرة بحماس
تعد آخر أسماء القائمة محمود صبيح، أحد كبار مسؤولي حركة حماس الفلسطينية، الذي كان يشغل منصب مهندس كبير ورئيس وحدة في قسم المشاريع والتطوير في مقر الإنتاج التابع للقسام، والذي يعمل على تعزيز قدرات أسلحة حماس الحربية.
وكان مسئولا عن تبادل المعرفة مع المنظمات المسلحة الأخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث كان محمود صبيح مرجع للمعرفة لحركة حماس في تطوير الأسلحة والقدرات الجوية والطائرات بدون طيار.
جهاد محيسن قائد قوات الأمن الوطني
كشفت وسائل إعلام تابعة لـحركة حماس الفلسطينة، عن استشهاد جهاد محيسن قائد قوات الأمن الوطني التي تقودها حماس وأفراد عائلته في غزة في ضربة جوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
أيمن نوفل المخطط لأسر شاليط
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال أيمن نوفل، القائد البارز في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في غارة جوية على قطاع غزة.
وأوضج جيش الاحتلال أنه استهدف أيمن نوفل المعروف بـ "أبو أحمد"، عضو المجلس العسكري العام، وقائد لواء الوسط لكتائب القسام، في قصف على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في مدينة غزة". وسط قطاع غزة."
من جانبها نعت كتائب القسام، أيمن نوفل في بيان قالت فيه: "تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام القائد القسامي المجاهد أيمن نوفل "أبو أحمد" عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسط في كتائب القسام، والذي ارتقى إثر قصفٍ صهيونيٍ همجيٍ استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة".
وشغل أيمن نوفل منصب قائد لواء المعسكرات المركزية في قطاع غزة، ورئيسًا سابقًا للمخابرات العسكرية لحركة حماس، أدار العديد من الهجمات ضد إسرائيل وقوات الأمن الإسرائيلية، كما أشرف على عمليات إطلاق الصواريخ من قبل حماس، وخاصة ضد المستوطنات.
وسابقا كان أيمن نوفل مسئولًا عن إنتاج وتطوير الأسلحة، وتم الترويج له وكان شريكا في العديد من العمليات التي قامت بها كتائب القسام، وشارك في التخطيط لأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ومقرب من محمد ضيف.
وفي آخر حوار له خلال يونيو الماضى، أكد أيمن نوفل أن أي مواجهة مقبلة مع الاحتلال الإسرائيلي ستكون بقرار جماعي ومدروس من غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وكشف حينها أيمن نوفل عن رعاية قيادة الغرفة المشتركة -في الأعوام الأخيرة- مشروعا لدمج أكثر من 40 حالة عسكرية في قطاع غزة بالتوافق الداخلي، لتصبح 10 أجنحة عسكرية تمثل الفصائل الفلسطينية، كما تسعى لاستكمال ضم وتوحيد 3 حالات عسكرية متبقية.
استشهاد أول سيدة في المكتب السياسي لحركة حماس
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المجلس التشريعي بغزة، استشهاد أول سيدة في المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية جميلة الشنطي، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلها الليلة الماضية.
ولدت "أم عبد الله"، لقب جميلة الشنطي، لأسرة تعود أصولها إلى قرية الجية التي دمرت بعد نكبة 1948، والتي استولى عليها المستوطنون اليهود، قرب مدينة المجدل (أشكلون حاليا) على مقربة من مدينة عسقلان المحتلة.
كما شاركت بعدها جميلة الشنطي، في تأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، إذ كانت من الجيل الأول المؤسس للحركة سنة 1987. ثم عادت من المملكة العربية السعودية بعد أكثر من عقد في مجال التدريس والتعليم، لتتفرغ للنضال السياسي داخل قطاع غزة، فانضمت إلى العمل التنظيمي داخل حركة حماس سنة 1990.
نجحت السيدة جميلة الشنطي في عملية كسر الحصار التي قادتها من خلال قيادة وتنظيم مسيرة نسائية نحو مسجد أم النصر في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. حيث نجحت في فك وكسر الحصار المفروض على عدد من مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية، الذين لجؤوا إلى المسجد المذكور واحتموا به، بعد اجتياح قوات الاحتلال الصهيوني بلدة بيت حانون، في أقصى شمال القطاع المحاصر.
وفي عام 2006، أي نفس السنة التي نظمت فيها مسيرة نسائية نحو مسجد ام النصر، نجحت جميلة الشنطي في نيل مقعد برلماني داخل المجلس التشريعي الفلسطيني، ممثلة عن كتلة الإصلاح والتغيير التابعة لحركة حماس.
كما عينت جميلة الشنطي في سنة 2023 وزيرة لشؤون المرأة داخل الحكومة في غزة، ثم نجحت في نيل منصب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، لتصبح أول قائدة نسائية في المنصب سنة 2021.
عضوين في المكتب السياسي بضربة واحدة
وفي 10 أكتوبر الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استشهاد جواد أبو شمالة وزكريا أبو معمر عضوي المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية في غارة إسرائيلية.
مراد أبو مراد قائد الوحدة الجوية في حركة حماس
وفي 14 من الشهر ذاته، أعلنت إسرائيل استشهاد مراد أبو مراد قائد الوحدة الجوية في حركة حماس الفلسطينية خلال هجوم جوي في قطاع غزة.
علي القاضي قائد سرية من قوة النخبة
كما أعلن الجيش في اليوم ذاته أن "طائرة عسكرية إسرائيلية استهدفت علي القاضي قائد سرية من قوة النخبة التابعة لحركة حماس الفلسطينية".
بلال القدرة أحد قادة عملية طوفان الأقصى
وفي 15 أكتوبر الجاري، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي استشهاد القيادي في "حماس"، بلال القدرة، الذي قال إنه كان مسؤولا عن مهاجمة تجمع سكاني إسرائيلي خلال الهجوم الذي شنته الحركة في عملية طوفان الأقصى.