مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مخرج مصري معترضا على تأجيل مهرجان القاهرة السينمائي: "الفن مش رفاهية"

نشر
القاهرة السينمائي
القاهرة السينمائي

أعلنت وزارة الثقافة في مصر، عن قرار تأجيل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من موعده الأصلي، وذلك جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الفترة الحالية واستهدف المدنيين.

تأجيل مهرجان القاهرة السينمائي

وعلق المخرج يسري نصر الله على قرار وزارة الثقافة بتأجيل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من موعده الأصلي في نوفمبر لأجل غير مسمى، بسبب الحرب على غزة، متابعًا: “كان نفسي دورة مهرجان القاهرة دي تعقد في موعدها، وتتلغي المسابقة والاحتفالات والتكريمات وتقتصر على عرض أفلام عن فلسطين”.

 

وكتب المخرج يسري نصر الله، :"مجرد قاعة عرض وموضوع محدد. لا محتاج ميزانية ولا رعاة. محتاج بس لناس عارفة إن الفن والسينما والثقافة مش رفاهية وجهة رسمية تقدر تطلب نسخ صالحة للعرض في قاعات كبيرة".

 

يذكر أن وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، قررت تأجيل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الخامسة والأربعين، والذي كان من المقرر أن يقام في الفترة من ١٥ إلى ٢٤ نوفمبر القادم، وسيتم تحديد موعد إقامة المهرجان في وقت لاحق."
 

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، اختيار فيلم بيت في القدس للمخرج مؤيد عليان والمؤلف رامي عليان للمشاركة ضمن فعاليات النسخة 45 التي تُقام في الفترة ما بين 15 - 24 نوفمبر، حيث سيشهد عرضه الأول عربيًا ضمن قسم عروض منتصف الليل.

فيلم بيت في القدس

وخلال البوستر الرسمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تظهر الطفلة ريبيكا التي تلعب دورها مايلي لوك في حالة وجوم، ويتناثر من حولها زجاج مرآة تظهر فيه صورة لوجه طفلة أخرى مغمضة عينيها، وهو ما يضيف إلى هالة الغموض المحيطة بالفيلم، بحسب ما ذكرت الشركة الموزعة للفيلم في العالم العربي.

وخلال العرض العالمي الأول، حصل الفيلم في مهرجان روتردام السينمائي الدولي، كما عرض في عدة مهرجانات دولية أخرى ومنها مهرجان سياتل السينمائي الدولي، ومهرجان غالواي السينمائي الدولي، ومهرجان الفيلم الفلسطيني في بوسطن، ومهرجان الفيلم الفلسطيني في أستراليا، ومهرجان أثينا للفيلم الفلسطيني، ومهرجان موسترا فالنسيا للفيلم المتوسطي، ومهرجان العالم العربي السينمائي، ومهرجان سيول الدولي لأفلام الأطفال، وهو مرشح أيضًا للفوز بـجائزة أفضل فيلم شبابي ضمن جوائز شاشة آسيا والمحيط الهادئ.

كما أشادت به وسائل الإعلام الدولية حيث كتبت بليندا فان دي جراف في موقع Trouw "يروي بطريقة مبتكرة كيف أُجبر الفلسطينيون على مغادرة أرضهم في عام 1948" بينما وصفه نيل يونج في سكرين دايلي أنه "فيلم ممتع ومؤثر" كما وصفه دافيد اباتيسياني في موقع سينيوروبا بأنه "واحد من كنوز مهرجان روتردام السينمائي المخبأة."