مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجامعة العربية: الغرب لا يرغبون بالحديث عن وقف إطلاق النار في غزة

نشر
الجامعة العربية
الجامعة العربية

أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، أن دول الغرب لا ترغب بالحديث عن وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشددًا على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي هو أصل المشكلة وبدون حله سيستمر تفاقم الوضع.

جامعة الدول العربية تدعم دولة فلسطين

وأشار إلى انه تم التحذير من أن السياسات الإسرائيلية المتطرفة تمثل قنبلة موقوتة تحرم المنطقة من فرص الاستقرار، وذلك خلال العملية العسكرية الغاشمة التي يتعرض له سكان قطاع غزة من القصف الإسرائيلي المستمر.

وأعلنت جامعة الدول العربية تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام حدادًا على سقوط المئات من الشهداء والجرحى في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى المعمداني في غزة الليلة.

وطلب السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية بتنكيس أعلام الجامعة حدادًا لمدة ثلاث أيام على هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بنزلاء المستشفى العزل عمدًا.

وذكرت الأمانة العامة في جامعة الدول العربية أن إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية التابعة لقطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة (الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب) وفرت الاحتياجات الصحية المطلوبة لدعم القطاع الصحي بدولة فلسطين.

وبحسب بيان للأمانة العامة، اليوم الاثنين فأنه قد تم توفير هذه الاحتياجات الصحية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة والسكان المصرية، وذلك فى إطار تطبيق قرارات الجامعة العربية فى هذا الصدد وخاصة قرار مجلس وزراء الصحة العرب.

وأضاف البيان أن ذلك يأتي في إطار الحرص على دعم الدول الأعضاء التى تمر بأزمات إنسانية من خلال آليات عملها المختلفة المتمثلة بالمجالس الوزارية المتخصصة ومنظماتها التابعة؛ لتلبية احتياجات تلك الدول.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.